كاتب: الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران يفتتح صراعاً يصعب توقع تداعياته

قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إن الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد الجمهورية الإيرانية تمثل تصعيدًا إقليميًا بالغ الخطورة يفتح جبهة مواجهة جديدة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها.
هذا الهجوم يُنذر بحرب مفتوحة بين دولتين في منطقة الشرق الأوسط
وأكد السعيد، خلال مداخلة لـ”إكسترا لايف” أن هذا الهجوم يُنذر بحرب مفتوحة بين دولتين في منطقة الشرق الأوسط، تختلف كليًا عن المواجهات المحدودة مع فصائل أو جماعات مسلحة، وهو ما يهدد بإشعال حريق إقليمي لا يمكن احتواؤه بسهولة.
ما كانت المنطقة بحاجة إليه هو التهدئة ووقف التصعيد
وأوضح “السعيد”، أن ما كانت المنطقة بحاجة إليه هو التهدئة ووقف التصعيد، لا سيما بعد مؤشرات على احتمالات الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، لكن إسرائيل “تأبى أن تسمح بمرور أي فرصة للهدوء”، فقررت فتح جبهة جديدة مع إيران، وهي جبهة يعلم الجميع مدى تعقيدها وخطورتها.وأضاف أن المواجهة بين إسرائيل وإيران لن تكون محدودة، بل ستكون ممتدة في الزمان والمكان، وستنعكس تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي، وهو ما بدأت مؤشراته بالفعل بارتفاع أسعار النفط وازدياد التوتر في الأسواق العالمية. وشدد “السعيد” على أن الرد الإيراني قادم لا محالة، ومن المرجح أن يشمل مصالح أمريكية وغربية في الخليج والشرق الأوسط، ما يضاعف من حجم التهديد ويقود إلى اضطراب أوسع.