موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025 في مصر.. هل ستبدأ من الخميس 26 يونيو؟

موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025 في مصر.. هل ستبدأ من الخميس 26 يونيو؟

مع اقتراب نهاية يونيو 2025، يترقب المواطنون في مصر موعد إجازة رأس السنة الهجرية التي تُعد من المناسبات الدينية الهامة. وقد تم تحديد الخميس 26 يونيو 2025 كإجازة رسمية بمناسبة الأول من محرم 1447 هـ، وهو ما أكدته الأجندة الرسمية للعطلات المعتمدة في الدولة.

رأس السنة الهجرية.. أكثر من مجرد عطلة

رغم أن إجازة رأس السنة الهجرية تُحسب كيوم عطلة مدفوعة الأجر، إلا أن قيمتها الثقافية والدينية تفوق ذلك بكثير. فهي تُمثّل ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، والتي شكّلت نقطة تحول في مسار الدعوة الإسلامية وبناء الدولة على أسس العدل والمساواة والإيمان.ويغتنم كثير من الأسر المصرية هذه الإجازة لتجديد الروابط الأسرية، وتبادل التهاني، وتعزيز القيم الروحية لدى الأبناء، من خلال التذكير بدروس الهجرة النبوية كالصبر والتوكل والإخلاص.

جدول الإجازات الرسمية في يونيو 2025

يشهد شهر يونيو 2025 عددًا من العطلات الرسمية المتتالية، بدأت مع إجازة عيد الأضحى المبارك التي امتدت لخمسة أيام، ثم تليها إجازة رأس السنة الهجرية، ثم إجازة ثورة 30 يونيو، ما يجعل من هذا الشهر فرصة مناسبة لقضاء أوقات عائلية مميزة أو الاستجمام والسفر.وتعد إجازة رأس السنة الهجرية لهذا العام هي أول عطلة رسمية في النصف الثاني من يونيو، وتأتي في توقيت مميز يسبق عطلة نهاية الأسبوع.

الإجازة للعاملين في القطاعين العام والخاص

تنطبق إجازة رأس السنة الهجرية على العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وهي إجازة مدفوعة الأجر وفقًا لقانون العمل المصري. كما تُطبق على المؤسسات التعليمية والمدارس والجامعات، ما يتيح للطلاب وأولياء الأمور فرصة للراحة أو المشاركة في فعاليات دينية وثقافية.

العطلات المتبقية حتى نهاية 2025

إلى جانب إجازة رأس السنة الهجرية، ما تزال هناك عدة عطلات رسمية قادمة في عام 2025، أبرزها:30 يونيو: ذكرى ثورة 30 يونيو23 يوليو: احتفالًا بثورة 23 يوليو 19524 سبتمبر: المولد النبوي الشريف6 أكتوبر: عيد القوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر

أهمية الإجازة في تعزيز الوعي الديني

تُعد رأس السنة الهجرية فرصة ذهبية لتعزيز الوعي الديني والتاريخي لدى الأجيال الجديدة. ومن الممكن استثمارها في الأنشطة التعليمية والتوعوية التي تربط بين الماضي والحاضر، وتُسلّط الضوء على معاني التضحية والإيمان التي حملتها الهجرة النبوية.