الضغوط الإسرائيلية على إيران: آثار اقتصادية تهدد استقرار الطاقة العالمي – فيديو

في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، تبرز تداعيات اقتصادية وأمنية خطيرة تهدد استقرار المنطقة والعالم. خلال جولة حوارية خاصة عبر “زوم” لفضائية “إكسترا نيوز”، مع الدكتور محمد سليم الحربي، الخبير في العلوم السياسية ودراسات الاستراتيجية، تم تحليل الأبعاد الخفية لهذا الصراع، بدءًا من الضربات الإسرائيلية “الجراحية” على عمق إيران، وصولًا إلى تأثيراتها على الاقتصاد العالمي وأمن الممرات الحيوية. وكشف الحربي، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مراكز حيوية في إيران، بما في ذلك قيادات الحرس الثوري والمنشآت النووية،ومراكز اتصالات ومنظومات دفاع حيوية، ومواقع لوجستية وعسكرية استراتيجية. وأكد أن هذه الضربات “مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة”، مشيرًا إلى اختراق المخابرات الإسرائيلية (الموساد) للبنية الأمنية الإيرانية منذ سنوات. وأشار، إلى أن التداعيات الاقتصادية لن تقتصر على إيران وإسرائيل، بل ستطال العالم بسبب تهديد أمن الطاقة منطقة الخليج العربي مخزن 40% من احتياطات النفط والغاز العالمي وممرات مثل مضيق هرمز يمر عبره 21 ألف سفينة سنويًا وباب المندب وقناة السويس تحت خطر الاضطراب.
فيما يترقب العالم رد إيران، لفت الدكتور الحربي إلى أن طهران في “وضع حرج” بعد ضرب قيادات الصف الأول، لكنها قد ترد عبر هجمات بالطائرات المسيرة تعطيل الممرات البحرية، وتصعيد غير مباشر عبر حلفائها في المنطقة. ورغم الإدعاءات الإسرائيلية بتحييد الخطر الإيراني، يحذر الخبير من أن الضربات قد تزيد الوضع تعقيدًا، خاصة مع احتمالية استمرار الضربات لـ 3 أسابيع حسب مصادر إسرائيلية، وخطر انهيار النظام الأمني الإيراني الداخلي، لا سيما مع اعتماد طهران على الحرس الثوري وفيلق القدس.