تصعيد أو صراع: هل تخطت إيران وإسرائيل نطاق العمليات المحدودة؟

كشف الدكتور محمد عزالعرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، حقيقة حدود ماجرى بين إسرائيل وإيران من عمليات عسكرية.وقال خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية، إن حقيقة المشاهد الميدانية على الأرض، والتصريحات المتبادلة، تشيرإلى التحول من مواجهات الظل إلى العمليات العسكرية المفتوحة.وتابع: “هناك تكلفة وخسائر مادية وبشرية أحدثتها الضربة النوعية الإسرائيلية على إيران، وفق بنك أهداف محدد، ويبدو أن هذه العملية تعبر عن تخطيط استراتيجي طويل المدى نسبيا، لتوظيف حالة من الهشاشة الإيرانية بعدما أصعفت وكالائها في المنطقة”.وأوضح أن إسرائيل عمل على توجيه ضربة نوعية موجعة استهدفت بها منشآت عسكرية ومباني نووية وقادة للجيش الإيراني والحرس الثوري، وضحايا مدنية، وهو مايفسر حجم التغييرات التي قام بها المرشد العام الإيراني خلال الـ24 ساعة الماضية.وواصل: “هناك خسائر بشرية كبيرة وهو مايؤدي إلى رد إيراني قوي يعبر عن مدى الخسارة التي طالت إيران”.وأكد الدكتور محمد عزالعرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل توجه رسالة إلى دول الإقليم كرد فعل على الأثر المدوي لما أحدثته هجمات السابع من أكتوبر، للإشارة إلى ماتستطيع إسرائيل فعله والدخول في عدة حروب متزامنة في وقت واحد.