ما الذي أنجزته مبادرة “100 مليون صحة” في تحسين خدمات السمع لأهالي سوهاج؟

تواصل مديرية الصحة بمحافظة سوهاج تقديم خدماتها المتنوعة لكافة فئات المجتمع، وذلك من خلال حزمة من المبادرات الصحية المتكاملة، التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتحسين مستوى الرعاية الطبية في المحافظة، بدعم وتوجيه من القيادة السياسية، واهتمام خاص من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج. يأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الصحة والسكان لتنفيذ المبادرات الرئاسية تحت مظلة “100 مليون صحة”. وأشار الدكتور محمود خلف، مدير إدارة الرعاية الأساسية، إلى أن مبادرة السمعيات والتي تأتي ضمن المبادرات الرئاسية وحرصًا على صحة الطفل المصري، جرى من خلالها فحص 7 آلاف و140 طفلًا للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع وتقديم الدعم الطبي اللازم للأطفال حديثي الولادة وتقديم الإرشادات الطبية للوالدين.  ومن جانبها، أكدت الدكتورة شيماء علاء كريم، منسق عام المبادرات بالمديرية، أنه تم فحص 1057 سيدة ضمن مبادرة صحة الأم والجنين، والتي تقدم الرعاية الصحية الأولية والكشف والتحاليل اللازمة طوال فترة الحمل وبعد الولادة، وتشمل قياس ضغط الدم، وتحليل السكر، وقياس الوزن والطول، بالإضافة إلى الكشف عن بكتيريا الزهري، والالتهاب الكبدي B، مع تقديم خدمات التوعية الصحية للأمهات. كما استفاد 784 مواطنًا من مبادرة إنهاء قوائم الانتظار، التي تهدف إلى تخفيف معاناة غير القادرين، من خلال إجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت، دون تكلفة، وتشمل جراحات القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، وزراعة القوقعة. أما مبادرة “قلبك أمانة”، والتي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة باير العالمية تحت مظلة “100 مليون صحة”، فقد تم من خلالها فحص 1359 مواطنًا، وتهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وتقديم رعاية مبكرة للأمراض القلبية والوقاية منها، من خلال الكشف المبكر وتوعية المواطنين بأساليب الحياة الصحية والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة. واختُتمت جهود المبادرات الصحية خلال شهر مايو بفحص 667 مسنا ضمن مبادرة كبار السن، والتي تستهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والاعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وسوء التغذية، إلى جانب التقييم النفسي والتغذوي، بالإضافة إلى خدمات الفحص الإكلينيكي، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحوصات النظر، والفم والأسنان، وتحاليل الدم ووظائف الكلى والسكر والدهون، إلى جانب إجراء فحوصات رسم القلب، والموجات فوق الصوتية على البطن والحوض. وقال الدكتور عمرو دويدار، إن القيادة السياسية سعت إلى تبني سياسة حماية متكاملة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لكافة الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.