بمناسبة السلام الجمهوري.. انطلاق إحياء ذكرى شهيد الفكر فرج فودة في الجمعية المصرية للتنوير

بمناسبة السلام الجمهوري.. انطلاق إحياء ذكرى شهيد الفكر فرج فودة في الجمعية المصرية للتنوير

بالسلام الجمهورى انطلقت قبل قليل، احتفالية إحياء ذكري، شهيد الكلمة، المفكر الراحل، د. فرج فودة، الـ 33، والتي تنظمها الجمعية المصرية للتنوير، بمقرها الكائن في 12 شارع أحمد تيسير- كلية البنات- بمصر الجديدة.

بدء الاحتفاء بشهيد الكلمة فرج فودة بمشاركة د. محمد الباز

يشارك في الأمسية، بالحديث عن خطر الإسلام السياسي على المجتمعات، وكيف ساهم في إسقاط الدول في الفوضي والتخريب، الكاتب الإعلامي، دكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، حيث تحمل مداخلته عنوان “فقه الخيانة”.. دوافع التيارات المتأسلمة للتفريط في الأوطان.

برنامج احتفالية الجمعية المصرية للتنوير بالدكتور فرج فودة

وتتضمن الاحتفالية، كلمة رئيس الجمعية المصرية للتنوير ــ والتي تحتل مكتب الشهيد فرج فودة ــ المخرج، د. أحمد فؤاد درويش. يليها لكمة المهندس اسحق حنا، أمين عام الجمعية المصرية للتنوير، يعقبها مداخلة الباحث، صبري سعيد، ومشاركة بعنوان “الإسلام السياسي واختراق المؤسسات وتفكيك النسيج الاجتماعي.”ويعقب المداخلات النقاشية، تكريم عدد من رموز التنوير من المثقفين والكتاب، الذين أسهموا في دفع مسيرة التنوير من أجل مجتمع الحرية والعدل والرفاهية.وكانت جماعة الإخوان الإرهابية قد اغتالت شهيد الكلمة فرج فودة، على خلفية المناظرة الشهيرة بينه وبين أقطاب الجماعة في ذلك الوقت، تحديدًا في دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 1992، وشارك في المناظرة من تيار اليمين كل من، محمد الغزالى، العضو السابق فى جماعة الإخوان، ومأمون الهضيبى، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وقتها، والدكتور محمد عمارة، المتحول من الماركسية فى الستينيات إلى الأرضية اليمينية الدينية، والمعروف بآرائه ومواقفه المتشدّدة بدرجة كبيرة، وخلال المناظرة تم التحريض على فرج فودة بدرجة كبيرة، واتهامه فى دينه وأفكاره وعقيدته، وهو ما مثّل خطوة كبيرة أخرى على طريق الشحن العام ضدّ فرج فودة وأفكاره، وضد حياته أيضًا، إلى أن وقع حادث الاغتيال بعد ستّة أشهر تقريبًا.تجدر الإشارة، إلى أن الدكتور محمد الباز، كان قد طالب بإطلاق اسم الشهيد فرج فودة على أحد شوارع القاهرة، موجهًا السؤال إلى رئيس الوزراء، “متى نطلق اسم الشهيد فرج فودة على أحد شوارع القاهرة؟”.