خبير: الرئيس السيسي كان أول من نبه لمخاطر escalation الإقليمي

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي أول من حذر مبكرًا من مخاطر توسع التصعيد الإقليمي، لما له من عواقب خطيرة وتداعيات على تهديد الأمن والاستقرار بالمنطقة وعلى التجارب التنموية بالمنطقة، ولذلك تمثل مصر دائمًا تيار الاعتدال والسلام والاستقرار.وأضاف أحمد، خلال تصريحاته لبرنامج “اليوم”، والمذاع عبر فضائية “DMC”، أن المعادلة المصرية تقول إنه في التعاون الكل رابح، بينما في الحروب الكل خاسر، لأن الحروب في نهاية المطاف دمار، فالكل خاسر، ومنطقة الشرق الأوسط لا تحتمل حربًا جديدة أو صراعًا جديدًا في ظل ما مرت به من أزمات وآثارها ما زالت موجودة من كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة.وأشار إلى أنه في ظل التوترات والصراعات، الدبلوماسية المصرية دائمًا ما تسعى إلى تكريس مفهوم التعاون واحترام القانون الدولي وسيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية وانتهاك سيادتها، في إطار رفض اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية وتغييب منطق التسوية والقانون والمفاوضات والسلام، ولذا تحظى مصر دائمًا بالاستقرار واحترام دولي وإقليمي كبير، لما تمثله الدولة المصرية من نموذج للتعاون والاستقرار.وأكد أن كل الأزمات في المنطقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن كل أزمات المنطقة هي عرض لهذا المرض، ولذا ترى مصر أن الحل العادل والشامل هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
الرئيس السيسي يدرك مخاطر الحروب وويلاتها
وأوضح أن الرئيس السيسي يدرك مخاطر الحروب وويلاتها، لأن مصر مرت بحروب عديدة، لأنها تعني مزيدًا من الدماء والدمار الشامل، وهناك مهالك كثيرة يدركها الرئيس السيسي، وتعكس حرصه على أن الصراع يقود لصراع أكثر.