أنشودة العنقاء

أنشودة العنقاء

هذى يدىمن تحت أنقاض الركامأمدُّهامن بين طيات الردىكانت تصافحُ دميتى..أفلتها مقهورةًفاضت يدى..والخافقُ المصلوب حىٌّمن فوق ركبٍ للشَّهادةِ سابحٍ بين الكواكبِ والبروجلاحتْ كبدرٍ مشرقٍ خلفَ السحاب..ضممتُها.. قبَّلتُها..صافحتُ فيها سلوتىورسمتُ فى كفِّ الطريقِ خطوطَهاوفرشتُها بالتينِ والزيتونِ والرملِ النَّدِىمن بين غيم الليل سالت دمعتىمن فوق تسبيح الرعود المقدسىأرسلتُها قطرًا يغيث الحائطَ الباكى بساحةِ حجرتىنورًا يعيدُ العيدَ والفرحَ العصِىيا بائعَ الألعاب..لو قابلت يومًا حُلوتىفاهمِسْ لها أنِّى على عهدِ اللِّقاء..وابنِ الوفا صرحًا كبيرًا من ضياءوانثر أنينَ قصيدتىفي كلِّ حىولْتشرِ لى سيارةً تمشي بلا أَسْرِ الوقودوسفينةًتسمو بأجنحة النوارسولتسرِ بي للفجرِ..للأحلامِ والأنغام..للصبحِ الوَلوداِحمِل بها صَحبى وألعابى وبروازًا لعائلتى وباقاتِ الورودوبقية من ذلك الجسمِ الطَّرىترسو بنا فى شاطئٍ للأمن للإنصاف..للإحسانفى عالمٍ إنسان..سكانه فى عزةٍ وكرامةٍترعى العهودَ وتنبذُ الخذلانفالغدرُ يكوى الجُرحَ كىّالعار يا عمَّاهرأسُ نعامةٍ غاصت برملِ الذلِ ثم تخضّبت بدمى الزَّكىوحثالة التاريخ قد أغرت خنازير الخنافكذا استراحت واستباحت عِرضَناوالعِرضُ يا عمى نبىفي كل خزى بالجرائد صورتىوضفيرتى شابت وما شاب الأسىفحزينةٌ مثلى الضفائروشريدةٌ عنى الضمائرفى شاشة الأبصار ثَمَّ تروْننىفإلى متى عمّاه تنكرُنى البصائرقد يستعيد الفجرُ بعثَ الراقدينأو لا يُعيد..أما أنالى ما أريدلى قلبُ أمى فى التراب يضمنى وأبى أبىٌّلى عزمُ ليثٍ لا يكِلُّ ولا يلين وكذا يمينى كلَّ حينتحت الركامِ وفوقَه..تلوى ذراع البَغْى لَىّما ضل قبطانُ السفينِ وما غوى والنهرُ فاض وما طغىغمرَ الحياةَ بمائهفابتل ريقى وارتوى والماءُ يحيى كلَّ شىءفبإذن من خلق المياهستريعُكم أشباحُنا تحت الهددوسيرسل الله المددسيعزنا ربى وإن قلَّ العددسبحانه الله القوى