صبري سعيد: تهديد الإسلام السياسي لا يزال موجودًا ويجب أن نكون حذرين.

شهدت القاهرة، مساء السبت، احتفالية الذكرى الثالثة والثلاثين لاغتيال المفكر الدكتور فرج فودة، والتي نظمتها الجمعية المصرية للتنوير بمقرها في مصر الجديدة، حيث استُهلت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري، بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين.
جماعة الاخوان أيام مرسي كان يريد استبدال الجيش والدخلية بالحرس الثوري
وقال الكاتب صبري سعيد خلال مشاركته في الاحتفالية إن فودة ليس لديه الخبرات الحياتية على أرض الواقع لكنه حاول الاستقلال، والدليل أن جماعة الإخوان الإرهابية أيام مرسي كانت تريد استبدال الجيش والدخلية بالحرس الثوري وشرعت فى التنفيذ عندما أطلق بعض الضباط اللحى على العلن اثناء خدمتهم، فقط الوقت لم يسمح لهم بذلك، مؤكدا المؤسسات لم ولن تسمح والوعي الجمع ي العام هو ماكشفهم.وكشف سعيد، أن عناصر جماعة الإخوان ليسوا مجرد أغراب عن الثقافة المصرية فحسب بل أنهم ضد الثقافة المصرية التقليدية، والدليل على ذلك كل العدد الذى خرج عليهم فى 30 يونيو، والذى كان أغلبهم من البسطاء الذين دفعهم ما رأوه من هذه الجماعة على أرض الواقع، الأفعال التى كانت تخطط لنسف الهوية المصرية.
الإخوان وكل تيار الاسلام السياسي يحكمون على كل المجتمعات
وتابع: لهذا مهم جدا استدعاء مقولة الكواكبي “اذا رأيت فى أمة أى امة أثار حركة الـ”مسمعتش” هى الغالبة حكمة عليها بالحياة وإذا حكمت عليها بالحياة وإذا رأيت عكس ذلك حكمت عليها بالموت الإخوان وكل تيار الاسلام السياسي يحكمون على كل المجتمعات التى وصلوا أو حاولا أن يصلوا اليها بال”مسمعتش” فالنبحث عن تجربة وحيدة لهذا التيار نجحت بالمعني الذى نقصده فيما يطلق عليهم الدولة الوطنية صاحبة المصلحة.وأردف: هذا لا يعني اننا بما اننا حكمنا على مشروعهم بالموت لانهم لا يؤمنون بفكرة الدولة الوطنية ولا المدنية ولا التاريخ، وهذه ما فعله المصريون عندما رفضوا حكمهم بعد سنة واحدة، اخيرا لابد وانت ننتبه لان تيار الإسلام السياسي وهو الأخطر ما يزال قائما.