دراسة: إيران تمتلك صواريخ تفوق الصوت تثير القلق في إسرائيل

قال العميد محمود محي الدين، الباحث في الشئون السياسية والأمن الإقليمي، إن طهران تفتقر إلى التفوق الجوي، إذ تعود آخر طائراتها الحديثة إلى عهد الشاه، من طراز “إف 14” الأميركية، إلى جانب طائرات “ميج 29” حصلت عليها بعد سقوط نظام صدام حسين، وهي طائرات متقادمة، مؤكدًا أن إيران وجهت استثماراتها نحو تطوير الطائرات المسيرة، التي نجحت من خلالها في تحقيق اختراق نوعي، استفادت منه روسيا لاحقًا في حربها بأوكرانيا.وأضاف محي الدين، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية ON، أن إسرائيل تستند في استراتيجيتها العسكرية على التفوق الجوي والهجمات الجوية الدقيقة، معتمدة على أحدث الطائرات الأميركية، مثل “إف 15″ و”إف 16” و”إف 35″، إلى جانب منظومات طائراتها المسيرة المتطورة، التي تستخدم في عمليات الاستهداف عالية الدقة.
صواريخ إيرانية يصعب اعتراضها
وعن الضربات الإيرانية الأخيرة، قال إنه لم يفاجأ بحجم الخسائر الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيران لم تستخدم بعد الصواريخ الفرط صوتية، والتي تفوق سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى تل أبيب خلال 12 دقيقة فقط، مؤكدًا أن تلك الصواريخ تتميز بقدرتها العالية على المناورة وتغيير مسارها بالقرب من سطح الأرض، دون التأثير على سرعتها، ما يجعل اعتراضها بالغ الصعوبة، إلى جانب قدرتها التدميرية الهائلة، والتي ساهمت في إثارة حالة من الذعر داخل إسرائيل مؤخرًا.