3 عوامل أدت إلى عدم تحقيق الأهلي الفوز على إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
لماذا فشل الأهلي في الفوز على إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية؟ سؤال يتردد على ألسنة جماهير الأهلي التي كانت تتوقع فوزا كبيرا للمارد الأحمر.
عدم التركيز في إنهاء الهجمات
الأهلي سيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول وأهدر لاعبوه عدة فرص حقيقية للتهديف أخطرها بالطبع ركلة الجزاء التي أهدرها محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 42، وانفرادي إمام عاشور ومحمد علي بن رمضان وضربة رأس لـ أشرف داري تصدى لهم الحارس أوسكار أوستاري وتسديدة وسام أبوعلي من ركلة حرة وتصدى لها الحارس أيضا.إهدار انفرادين وركلة جزاء يعكس عدم تركيز لاعبي الأهلي في اللمسة الأخيرة أمام المرمى وهو ما أدى لعدم تسجيل أي هدف.
كاد الأهلي أن يعاقب على إهدار الفرص ويخرج خاسرا بعدما تفوق إنتر ميامي وتألق محمد الشناوي حارس الأهلي في إنقاذ مرماه أكثر من مرة ومرت الكرة التي سددها ميسي من ركلة حرة بجوار القائم.ووسط هجوم الأهلي في الشوط الأول كاد إنتر ميامي أن يسجل هدفين عن طريق ميسي الأولى من ركلة حرة مرت فوق العارضة والثانية ارتدت من القائم إضافة للكرة التي أبعدها وسام أبوعلي قبل أن تتجاوز خط المرمى.
خلل في الأداء الدفاعي
الأهلي عندما سيطر في الشوط الأول كادت شباكه تهتز ثلاث مرات وهو مايؤكد وجود خلل في التنظيم الدفاعي وعندما دانت السيطرة لإنتر ميامي في الشوط الثاني لم يشكل الأهلي خطورة على مرمى أوسكار أوستاري سوى مرة واحدة من تسديدة حسين الشحات التي أمسكها الحارس بسهولة وهو مايعكس التراجع البدني للاعبي الأهلي في الشوط الثاني وهو أمر طبيعي خاصة أن الفريق لم يخض أى مباراة رسمية منذ 17 يوما وبالتحديد منذ خاض مباراة فاركو في الدوري يوم 28 مايو الماضي.
نفاذ المخزون البدني في الشوط الثاني
التراجع البدني للاعبي الأهلي وضح من خلال عدم السرعة في التحول من الدفاع للهجوم عند الاستحواذ على الكرة ورغم الدفع بحسين الشحات وطاهر محمد طاهر ومحمد مجدي أفشة وجراديشار لم يتحسن الوضع لأن البدلاء لم يكونوا في حالة بدنية تسمح لهم بإحداث الفارق.تراجع المخزون البدني وضح أيضا في تحرر ميسي من الرقابة ما ساعده على تشكيل خطورة على مرمى الشناوي سواء عن طريق تسديداته أو إمداد زملاءه بكرات سحرية أمام المرمى.اللياقة البدنية ستكون مشكلة الأهلي أيضا أمام بالميراس البرازيلي يوم الخميس المقبل خاصة أنه لعب 11 مباراة في الدوري البرازيلي لذلك يجب على الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي العمل على رفع اللياقة البدنية للاعبين بشكل نسبي حتى لا يكون ضعف اللياقة سببا في عدم ذهاب الأهلي بعيدا في مونديال الأندية.