تداول أسئلة امتحان “التربية الوطنية” لطلاب الثانوية العامة على وسائل التواصل الاجتماعي.. ووزارة التعليم تحقق في الأمر.

تداولت صفحات السوشيال ميديا، أسئلة من امتحان مادة التربية الوطنية لطلاب الثانوية العامة، بعد بدء اللجنة بنصف ساعة.وزعمت صفحات السوشيال ميديا، أنه نفس الامتحان الذي يؤديه طلاب الثانوية العامة حاليًا باللجنة الثانية، في بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2025.وقالت مصادر خاصة بغرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إنه جاري التأكد من صحة الأسئلة المتداولة لامتحان مادة التربية الوطنية.وأكدت المصادر، أنه في حال التأكد من صحة الأسئلة، سيتم تتبع مصدر تصوير الورقة، للتعرف على المتسبب في تصويرها وتداولها، لتطبيق قانون الغش الإلكتروني عليه.وانطلقت الأحد 15 يونيو 2025، امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة. ويؤدي الامتحانات هذا العام نحو 768 ألفًا و353 طالبًا وفقًا لنظام التقييم الجديد، إلى جانب 45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم. وتجرى الامتحانات داخل 1973 لجنة رئيسية، بالإضافة إلى لجان خاصة شملت 9 بالسجون، و6 بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، ليصل إجمالي عدد اللجان إلى 2029 لجنة على مستوى الجمهورية. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تجهيز جميع اللجان بالمستلزمات المطلوبة، وتوفير بيئة آمنة وملائمة للطلاب، فضلًا عن إعداد الاستراحات الخاصة بالمعلمين والملاحظين بجميع المحافظات، وتزويدها بكافة وسائل الراحة. كما أنه تم تجهيز غرفة العمليات المركزية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية؛ لضمان رصد وتلقي أي ملاحظات أو مشكلات أولًا بأول، بالتنسيق الكامل مع المحافظين والجهات الأمنية والتنفيذية. وأعلنت الوزارة تخصيص خطوط ساخنة بغرفة العمليات لتلقي الشكاوى والاستفسارات والإبلاغ عن أي وقائع غش أو تجاوزات، على الأرقام: (20545083 – 20545082 – 20545095). وشددت وزارة التعليم على تطبيق الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه محاولات الغش، سواء التقليدية أو الإلكترونية، مؤكدة تشديد عمليات التفتيش لمنع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية إلى داخل اللجان. و دعت “التعليم” الطلاب وأولياء الأمور وكل القائمين على العملية الامتحانية إلى الالتزام والتعاون لضمان أداء الامتحانات في أجواء آمنة ومنضبطة.