هل يمكن لله أن يسامح جميع المعاصي بغض النظر عن طبيعتها؟

أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين، حول حقيقة غفران الله لجميع الذنوب مهما كانت.وقال خلال لقاء ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”: “الله يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به، ما دمنا لم نشرك بالله فباب التوبة مفتوحة، والأهم تجديد التوبة والاستغفار وعدم العودة لتلك الذنوب”.وشدد أمين الفتوي على أهمية وضرورة الحفاظ على الاستغفار والتوبة النصوحة وتجديد العزم على ألا نعود للمعاصي، مرددا: “نسأل الله أن يغفر لنا ويتوب علينا وقبول الأمر ومن فضل الله أنه غفار لمن تاب”.وواصل: “المساعد والمعاون على التوبة هو المداومة على العمل الصالح، لأن المداومة على العمل الصالح هي المعونة على التوبة والاستغفار”.واستطرد: “ومن يخجل من عمله غير الصالح فيداوم على ترك الطاعات نظرا لخجله من عمله أمام الله، فهو جمع على نفسه أمرين غاية في الصعوبة وهما الذنب والابتعاد عن الله، فمن يفعل ذنب عليه التقرب إلى الله لطلب المغفرة من الله وإعلان توبته عما بدر منه”.