صحفي جزائري: أزمة القوافل تتجاوز دعم غزة أو إنهاء الحصار، والهدف هو مصر

صحفي جزائري: أزمة القوافل تتجاوز دعم غزة أو إنهاء الحصار، والهدف هو مصر

قال أحمد بوداوود، الكاتب الصحفي من الجزائر، إن الحملة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر بشأن موقفها من قافلة المساعدات إلى غزة تعتبر محاولة مريبة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمني بالقاهرة.وأكد عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن مسألة القافلة كانت مغطاة بشعارات إنسانية لتخفيف الحصار عن غزة، ولكن الحقيقة وراء الحملة هي مخططات جماعة الإخوان لضرب الأمن المصري.وأضاف، أنه لو تم تبسيط القضية، فإنه من الواضح أن العديد من المشاركين في القافلة قد انجروا خلف عواطفهم، لكن من يقف وراءها كان يخطط لإيصالها إلى الحدود المصرية وليس إلى غزة، نظرًا لأن المعبر مغلق من قبل إسرائيل. وشرح الكاتب الصحفي أن هدف جماعة الإخوان كان الوصول إلى مصر لإثارة الفوضى، حيث إن مصر هي الداعم الأكبر للأمن العربي وواجهت مخططات عديدة مثل مشروع التهجير، والتي فشلت بفضل يقظة القيادة المصرية.وتابع أنه رغم أن مصر كان بإمكانها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الذين شاركوا في القافلة أو حتى محاكمتهم، إلا أن مصر تعاملت بحكمة وأعادتهم إلى بلدانهم دون تصعيد.وأشار، إلى أن الجمعية التي نظمت القافلة، والتي انطلقت من تونس، هي جمعية علمانية ولا تتقاطع مع مبادئ الإخوان المسلمين، ما يثير تساؤلات حول كيفية تقاطع أهداف هذه الجمعيات مع الأجندات الإخوانية في تنفيذ هذه المبادرة.