خبير: المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ليست سوى خطة خداع وفخ استراتيجي للإطاحة بنظام طهران

قال الدكتور محمد محسن أبوالنور، خبير الشئون الإيرانية، إن المفاوضات بين أمريكا وإيران لم تصل إلى نتيجة مرضية لأي طرف، مشيرًا إلى أن المفاوضات لم تكن غايتها البرنامج النووي أو الصاروخي الإيراني، بل كانت جزءًا من خطة خداع استراتيجي أمريكية، هدفها الأساسي هو إسقاط النظام الإيراني، مؤكدًا أن ذلك ظهر بوضوح من خلال استهداف قيادات الجيش والحرس الثوري وحتى نائب المرشد.وأكد أبوالنور، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”،  أنه لا يمكن إسقاط النظام دون التخلص من نقاط قوته، مثل البرنامج النووي، والبرنامج الصاروخي، والطائرات المسيرة، إلى جانب أذرع إيران في الإقليم، موضحًا أنه لا يمكن تنفيذ هذه العملية في ظل وجود نظام بشار الأسد أو دور قوي لحزب الله أو الحوثيين. وأضاف أن إسرائيل عملت في العام الأخير على استهداف كل ذراع من هذه الأذرع بشكل منفصل، تمهيدًا للوصول إلى الهدف المركزي المتمثل في القضاء على النظام الإيراني وإخراجه من التاريخ.

 الحديث عن توتر في العلاقات بين ترامب ونتنياهو كان جزءًا من الخداع الاستراتيجي

وأشار إلى أن إسرائيل غير قادرة فنيًا أو سياسيًا أو استراتيجيًا على تنفيذ هذا الهدف بمفردها، لافتًا إلى أن إسرائيل تمثل الذراع الأمريكية التي تنفذ التعليمات، موضحًا أن الحديث عن توتر في العلاقات بين ترامب ونتنياهو كان جزءًا من الخداع الاستراتيجي، وأن الوضع يشير إلى خطة خداع استراتيجية معقدة وطويلة الأمد للإيقاع بإيران في هذا “الفخ الاستراتيجي”.