اتحاد الصناعات يوضح آثار توقف مصانع الأسمدة عن العمل

اتحاد الصناعات يوضح آثار توقف مصانع الأسمدة عن العمل

قال المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن مصانع الأسمدة الستة تقريبًا توقفت عن الإنتاج، مشيرًا إلى أن متوسط إنتاج كل مصنع يتراوح بين 50 و150 ألف طن شهريًا حسب طاقته، موضحًا أن توقف المصانع لا يرجع إلى نقص في إمدادات الغاز، فالدولة بالفعل تعاقدت على الشحنات المطلوبة، وبدأت السفن في الوصول وتحويل الغاز المسال إلى طبيعي لضخه في الشبكة.وأضاف الجبلي، خلال تصريحاته لبرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية on، أن القرار الحكومي جاء من منطلق استباقي في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، ومنها احتمالية تأثر حركة الملاحة بمضيق هرمز، وهو ما قد يخل بسلاسل الإمداد، مشيرًا إلى أن الحكومة اعتمدت على مبدأ ترتيب الأولويات، فالكهرباء تقدم على الصناعة في أوقات الأزمة.وعن سفن التغيير لتوفير إمدادات الغاز، وهل يمكن أن تعيد هذه السفن تشغيل قطاع الصناعة، قال إن الأمر لا يتعلق فقط بربط السفن بالشبكة، بل بوصول شحنات الغاز نفسها من مصدرها، مشيرًا إلى أن تكلفة بقاء السفن في الميناء مرتفعة نظرًا للإيجارات اليومية المرتبطة بها.

هل تتأثر شركات الأسمدة بعد توقف الإنتاج؟

وأشار إلى أن التأثير يختلف باختلاف نوعية الأسمدة، وأن أكثر المتضررين هي مصانع أسمدة “اليوريا” المعتمدة على الغاز، بخلاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية التي لا تعتمد عليه بشكل رئيسي، موضحًا أن قيمة صادرات الأسمدة تتراوح سنويًا بين 3 و3.5 مليار دولار حسب سعر الصرف، لكن مع توقف الإنتاج، سيتأثر التصدير بشكل مباشر، ما عدا الشركات التي تمتلك مخزونًا جاهزًا.