صحفي: مصر تواجه استهدافاً من جهود خلق الفوضى تحت غطاء حقوق الإنسان

قال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، إن الدولة المصرية مستهدفة بمحاولات لإثارة الفوضى تحت شعارات إنسانية، مثل قافلة الصمود الإخوانية والمشبوهة، مشيرًا إلى أن تلك القوافل تسعى لإثارة الفوضى وتنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين.وأضاف زين الدين، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن مصر اتخذت قرارًا استراتيجيًا برفض دخول هذه القوافل، انطلاقًا من رؤيتها الواضحة لحماية أمنها القومي، مؤكدًا أن الدولة المصرية ليست ساحة مفتوحة، بل لديها مؤسسات وقوانين، وتتخذ قراراتها بناءً على حسابات استراتيجية دقيقة.وتابع، أن ما يحدث محاولة لتصدير أزمة إلى مصر لإشغالها في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه القوافل هو التهجير القسري، وإحداث فوضى داخل الحدود المصرية، وأن الجماعة التي تقف وراءها لا تعرف شيئًا عن الإنسانية، بل تتحرك ضمن أجندة خارجية.
الإخوان تشبه إسرائيل في كون كل منهما ذراعًا للولايات المتحدة
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تشبه إسرائيل في كون كل منهما ذراعًا للولايات المتحدة، موضحًا أن ترديد بعض الأطراف لرواية إسرائيل بشأن حصار غزة يدل على تبنيها لذات الخطاب والمواقف، مؤكدًا أن ما تتعرض له مصر من ضغوط ومحاولات “للتعكير” هو في حقيقته يزيد من قوة الجبهة الداخلية، ويرسخ الدعم الشعبي للقيادة السياسية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان حذر منذ 7 أكتوبر الماضي من مخططات تستهدف الإقليم بأكمله، وأن ما يحدث الآن يعكس تنفيذًا دقيقًا لتلك المخططات.