قيادي في “المؤتمر”: نحن جاهزون بقوة لخوض الانتخابات ولا نهدف إلى الانخراط في “منافسة أرقام”

قيادي في “المؤتمر”: نحن جاهزون بقوة لخوض الانتخابات ولا نهدف إلى الانخراط في “منافسة أرقام”

أكد الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يجري استعدادات مكثفة لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب يضع على رأس أولوياته تحقيق مشاركة وطنية واسعة في تشكيل القائمة الوطنية، بما يضمن تمثيلاً يعكس التنوع السياسي والكفاءة، بغض النظر عن فكرة المحاصصة الحزبية فالهدف هو تحقيق التوافق الوطني.وأوضح الهلالي في تصريحات لـ”الدستور”، أن حزب المؤتمر فعّل مؤخرًا مفوضية الانتخابات برئاسة الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، لتكون الجهة الوحيدة المختصة بالتفاوض حول التحالفات الانتخابية وإعلان أسماء المرشحين، سواء على نظام القائمة أو الفردي، مؤكدًا أن القرار النهائي بشأن الأسماء والترشيحات يتم من خلال المفوضية فقط.وأشار الهلالي، إلى أن الحزب فتح باب الترشح للراغبين من الأعضاء، وتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الإعلان عن الأسماء الأولية سيكون خلال الأسبوع المقبل، بينما لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على مرشحي القائمة.
وأكد أن حزب المؤتمر يمتلك عددًا كبيرًا من الشخصيات ذات الكفاءة والخبرة، بينهم نواب رئيس الحزب، والقيادات المتخصصة في ملفات نوعية مهمة مثل الاقتصاد الأزرق، والملف العمالي، وغيرها من القضايا التي تميز بها الحزب على مدار السنوات الماضية.كما شدد على أن الحزب لا يسعى للدخول في “سباق أرقام” أو المزايدة في عدد المرشحين، مضيفًا: “نحن لا نُعلن أرقامًا ضخمة لأغراض تفاوضية، بل نركز على تقديم مرشحين يتمتعون بالكفاءة والتمثيل الحقيقي، سواء من القيادات أو من فئات الشباب والمرأة الذين تم إعدادهم وتأهيلهم عبر أكاديمية الحزب.”وفيما يتعلق بتكوين القائمة الوطنية، شدد الهلالي على أن حزب المؤتمر يحرص على دعم التوافق الوطني، مشيرًا إلى أن الحزب يتمتع بعلاقات طيبة مع كافة الأحزاب السياسية، ويعتبر من الجهات التي تفتح أبوابها دومًا للحوار والتشاور، مضيفًا: “نحن بيت من بيوت العمل الوطني، ونستهدف دعم قائمة جامعة من كافة التيارات السياسية من اليمين لليسار.”واختتم مساعد رئيس حزب المؤتمر تصريحاته بالتأكيد على أن الاختيارات النهائية ستُبنى على أساس الكفاءة والتمثيل الحقيقي للمواطنين، معربًا عن ثقته في أن حزب المؤتمر سيحظى بتمثيل مؤثر في الانتخابات القادمة، سواء عبر القائمة أو المقاعد الفردية، نتيجة لتاريخه وخبراته السياسية المتراكمة.