وزارة التعليم تشرح طريقة توزيع نماذج امتحانات الثانوية العامة وتؤكد على تحقيق العدالة في الفرص.
طمأنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني طلاب الثانوية العامة بشأن نظام توزيع نماذج الامتحانات، مؤكدة أن تنوع أرقام النماذج بين المواد لا يؤثر على عدالة الامتحان أو تكافؤ الفرص بين الطلاب، بل هو أمر طبيعي ومتبع لضمان الشفافية وتنظيم عملية التصحيح.وأوضحت الوزارة أن حصول الطالب على نموذج معين في إحدى المواد مثل نموذج (أ) في امتحان التربية الدينية، لا يعني بالضرورة أنه سيحصل على نفس النموذج في المواد الأخرى، فقد يتسلّم نموذجًا مختلفًا، كأن يكون (ج) في امتحان اللغة الأجنبية الثانية الذي يؤديه الطلاب يوم الثلاثاء. وأكدت أن جميع النماذج الأربعة للأسئلة موحّدة من حيث المحتوى والمضمون، لكنها تختلف فقط في ترتيب الأسئلة داخل كراسة الامتحان، وهو ما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز أو تفاوت.وشددت الوزارة على ضرورة أن يُدوّن الطالب رقم نموذج الأسئلة داخل كراسة الـ«بابل شيت» بشكل دقيق، معتبرةً أن هذا الإجراء من الأمور الجوهرية التي لا يجب إغفالها تحت أي ظرف. فرقم النموذج هو العامل الحاسم لتحديد نموذج الإجابة الذي تُصحّح الكراسة على أساسه. وأي خطأ أو إغفال في كتابته قد يؤدي إلى مشكلات في عملية التصحيح.وأكدت الوزارة أن البيانات المدونة على كراسة الإجابة، وبخاصة رقم النموذج، تُعد هي الفيصل في ضمان التصحيح السليم والعادل، مشيرة إلى أن تطابق رقم النموذج بين المواد المختلفة ليس شرطًا ولا معيارًا للتصحيح، بل الأهم هو الالتزام بتسجيل الرقم الصحيح لكل امتحان.في السياق نفسه، تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لضمان انضباط سير الامتحانات، حيث أكدت أنها تتابع بشكل لحظي دخول الطلاب إلى اللجان، كما تراقب الأوضاع داخلها عبر الكاميرات الموزعة في مختلف المدارس، بما يضمن الالتزام الكامل بالإجراءات المتبعة.وانطلقت امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 15 يونيو الجاري، بمادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، على أن تستمر حتى يوم 10 يوليو المقبل. وأكدت الوزارة أنها تواصلت مع رؤساء اللجان ومسؤولي مراكز توزيع الأسئلة، للتأكد من وصول كراسات الامتحان إلى لجان السير في الوقت المحدد، دون تأخير أو خلل في التنظيم.