القناة الوثائقية تكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم ‘فرج فودة.. مفكر تحدى الظلام’

القناة الوثائقية تكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم ‘فرج فودة.. مفكر تحدى الظلام’

طرحت القناة الوثائقية البرومو الدعائى للفيلم الوثائقى الجديد “فرج فودة.. مفكر واجه الظلام” استعدادا لعرضه على شاشتها بشكل حصرى خلال الأيام القليلة المقبلة.وروجت الصفحة الرسمية للقناة الوثائقية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بعرض مقطع فيديو من الفيلم وعلقت عليه: “فرج فودة.. مفكر واجه الظلام”، قريبًا على “الوثائقية”.

تفاصيل الفيلم الوثائقى  “فرج فودة.. مفكر واجه الظلام”

يوثق الفيلم رحلة المفكر المصري “فرج فودة” بدايةً من نشأته في مسقط رأسه بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وصولًا إلى لحظة استشهاده في يونيو من عام 1992، بعد استهدافه على يد اثنين من العناصر الإرهابية بطلقات نارية، كانا يخططان في البداية لحرقه حيًّا، بحسب نص اعترافاتهما. ويعرض الفيلم شهادات تظهر تليفزيونيًّا لأول مرة، منها شهادة السائق الخاص لسيارة فرج فودة، أحد شهود العيان على عملية الاغتيال، إضافة إلى الشهادة الأخيرة للدكتور حمدي السيد، الذي باشر عملية الجراحة وأجرى محاولات لإنقاذه داخل مستشفى الميرغني بحي مصر الجديدة، وكذلك الشهادة الحصرية لمحقق القضية، بعد أكثر من 33 عامًا من تحقيقه في تلك الجريمة، ويكشف الفيلم عن الملف الكامل لأوراق تحقيقات القضية، ونصوص اعترافات المتهمين، وتفاصيل المحاكمة. كما يناقش الفيلم أفكار فرج فودة وآراءه في مواجهة ادعاءات جماعات التأسلم السياسي والمتطرفين، ودوره في تفكيك الخطاب الظلامي لتلك الجماعات، والتحذير مبكرًا من خطورتها على حياة الناس، واستقرار أوطانهم.

فيلم “الجلاء”

على جانب اخر أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاج فيلم “الجلاء”، وعرضه على شاشة قناة “الوثائقية” قريبًا. ويوثق الفيلم لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وهي جلاء آخر جندي بريطاني عن الأراضي المصرية في يوني عام 1956، وذلك عقب أكثر من سبعين سنة من الاحتلال. يرصد الفيلم التحولات السياسية التي أحدثتها ثورة 23 يوليو 1952، وما أفضتْ إليه من تغيّر في أسلوب المفاوض المصري لانتزاع استقلال بلاده، متناولًا تفاصيل جولات التفاوض الشاق التي خاضها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، هو وكل أفراد فريق التفاوض المصري، في مواجهة الجانب البريطاني. وكذلك يلقي الفيلم الضوء على محاولات إفشال المفاوضات من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية وإسرائيل، عن طريق ارتكاب بعض الجرائم وأعمال العنف داخل البلاد.