جائزة تشجيع الأبحاث العلمية: أشعر بالسعادة لفوزي مرة أخرى!
فازت د.إيناس سعيد، أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية للطفولة بجامعة المنوفية بالجائزة التشجيعية الثانية بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، بالمشاركة مع د.بسنت عبد المحسن أستاذ الإعلام وثقافة الطفل المساعد بكلية التربية للطفولة بجامعة المنوفية.
إيناس سعيد: سعيدة بفوزي بالجائزة للمرة الثانية
وأعربت إيناس لـ”الدستور” عن سعادتها بالفوز بالجائزة عن بحثها «بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة، نموذج للتعليم ما بعد كورونا»، قائلة: سعيدة جدًا على المستوى الشخصي وإنني أحصل على الجائزة للمرة الثانية، وعلى مسنتوى الجامعة سعيدة بتمثيلها بشكل مشرف.وكشفت الباحثة عن هدف البحث الذي عكفت على إعداده، قائلة:”سعى البحث إلى التعرف على فاعلية بيئة افتراضية قائمة على التلعيب فى تنمية بعض المهارات الأكاديمية مثل اللغة، الرياضيات، العلوم الطبيعية، الجغرافيا، الدين لأطفال الروضة كنموذج “للتعليم ما بعد كورونا”.
وأوضحت: الخطوة الأولى جاءت من خلال إعداد الإطار الفكرى للبحث وفيه قدمنها محورين الأول تناول المهارات الأكاديمية لطفل الروضة وفيه تم مناقشة التعريف بالمهارات الأكاديمية لطفل الروضة، وأهمية ودواعى تنمية المهارات الأكاديمية لطفل الروضة عامة وبشكل أكثر تحديدا اعتمادًا على بيئة التعلم الافتراضية كنموذج للتعليم فى عالم ما بعد كورونا، وتحديد أبرز المهارات الأكاديمية التى ينبغى تنميتها لدى طفل الروضة.وأكملت: تمثلث المهارات محل البحث فى خمسة مجالات وهى مجال اللغة (العربية – الإنجليزية)، مجال الرياضيات، مجال العلوم، مجال الجغرافيا، مجال الدين، وينطوى كل مجال منها على عدد من الممارسات التى يمكن تنميتها من خلال الأنشطة التربوية على البيئة الافتراضية والتى بلغت ثمانى عشر ممارسة تم تقديمها بـ66 نشاطًا تربوىًا استرشاديًا.
أما الخطوة الثانية، فتناولت الباحثة فيه، بناء اختبار المهارات الأكاديمية المصور لطفل الروضة وتصميم بيئة التعلم الافتراضية القائمة على التلعيب، وفي الخطوة الثالثة جاءت مرحلة تطبيق هذه الدراسات بشكل تجريبي، على أطفال المجموعة التجريبية، ثم تطبيق اختبار المهارات الأكاديمية المصور لطفل الروضة على مجموعتى البحث.ثم استطاعت الباحثة من خلال المتابعة، جمع البيانات وتحليلها، ومعالجتها إحصائيًا، واختبار صحة فروض البحث واستخلاص النتائج، حيث يقدم البحث نموذج جديد ومبتكر للتعليم ما بعد كورونا.