استكشاف أعماق نفسي: الروائية سحر الموجي تروي قصة بدايتها في عالم الكتابة

قالت الروائية د.سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن قصة الكتابة لديها لم تبدأ برغبة في الكتابة مثلما كانت رغبة في الفهم، في لحظة اكتئاب بعد سنوات طويلة، مشيرة إلى أن الكتابة كانت كأنها الباب الذي فتحته على هذا القبو المعتم بداخلها.أضافت الموجي، في حوارها مع برنامج “كلام في الثقافة”، المذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أن الكتابة متزامنة مع الأسئلة ورحلة الوعي، مؤكدة أنها لم تفكر في الكتابة من أجل النشر، لكن من أجل فتح هذا القبو المعتم، مؤكدة أنها كانت تتصور أنها تعرف نفسها، لكن اتضح أن هذا أكذوبة غير مقصودة، ولم تكن تعرف من سحر.
نحتاج التعرف على الذات
وتابعت “قبل أن نتعرف على العالم نحتاج الذات التي تنظر إلى هذا العالم أن تعرف نفسها، ويكون لديها بذرة معرفة، كأن بدايات تسمح بوجود مرتكز للنظر للعالم، متسائلة: كيف أنظر إلى العالم ولا يوجد ركيزة تحتي؟ كيف أنظر إلى العالم وأنا عاجزة عن النظر إلى داخلي، خاصة بالنسبة لي؟”