سحر الموجى تتحدث عن إنجاز روايتها “نون” والتطورات المثيرة لها

سحر الموجى تتحدث عن إنجاز روايتها “نون” والتطورات المثيرة لها

قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها توجهت في الكتابة نحو الأسطورة المصرية القديمة بوعي شديد، لأنها عل مستوى العمل فإنها ابنة الأدب الإنجليزي الأوروبي، حيث تسود الأسطورة الإغريقية، ولكنها شعرت أن هناك جزءًا منها مصريًا، مشيرة إلى أنها كما تعلمت الأدب الإنجليزي، سارت في طريق الأسطورة المصرية القديمة.وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج “كلام في الثقافة”، والمُذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أنها بدأت بأسطورة إيزيس، وهي الأسطورة المعروفة أكثر، لكنها لم تأخذ النسخة الدارجة منها، معتبرة أنه بدون إيزيس لا يوجد عدل يعود إلى نصابه، فبدونها يختل ميزان العدل، وبدونها لا توجد حكاية، ومع ذلك كثيرًا ما توضع إيزيس وأوزوريس على نفس الحكاية، بينما كانت هي تستكشفها في المنطقة غير المقروءة في الصحافة.

قصة نون ونجاحها

وأوضحت أن في قصة “نون”، كانت شخصية “حتحور” هي الراوية، والمشاركة في الحدث، لأنها مكون نفسي وصوت داخلي لدى الشخصيات الأربع، فبعضهم يتحدث معها، وآخر يتشاجر معها، وبعضهم لا يدرك وجودها كصوت داخلي، وهي بطلة في رواية “نون”.وأشارت إلى أن جميع رواياتها تأخذ وقتًا، لأنها تؤمن بأن في التأني السلامة، مؤكدة أنها لم تضع القارئ في بالها عند كتابة “نون” أو التفكير في نشرها، وأنها ممتنة للاستقبال النقدي الذي لقيته الرواية، مضيفة أن “نون” كانت نقطة تحول، لأن القارئ العادي هو من احتفى بها، فقبل “نون” كانت تكتب وفي ذهنها الكتاب والروائيون، ولكن في بداية الألفية، جاءت “نون” كنقطة تحول في القراءة والنشر، بالتزامن مع حركة المدونات وجيل الشباب من القراء، الذين شكلوا نقطة تحول في القراءة. وأعربت عن دهشتها من اهتمام القارئ بهذا النص الثقيل المليء بالطبقات، الذي تتطلب قراءته جهدًا، ومع ذلك، فقد فاجأها هذا الجيل.