الشباب وتأثيره على الاستدامة: رؤية مصر 2030 في مجلة “مصر المحروسة”
يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من مجلة “مصر المحروسة” والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.
الشباب ومسار الاستدامة: رؤية مصر 2030 بالعدد الجديد لمجلة مصر المحروسة
في مقال رئيس التحرير تكتب هويدا صالح عن الشباب ومسار الاستدامة: رؤية مصر 2030، حيث ترى أن استراتيجية “التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030” خارطة طريق وطنية شاملة تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وفي صلب هذه الاستراتيجية يبرز تمكين الشباب باعتبارهم فاعلين محوريين في تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.
وفي باب حوارات ومواجهات يجري مصطفى عمار حوارا خاصا مع شاعر الواو عبد الستار سليم المعروف بأسلوبه المميز في كتابة الشعر، حيث يُعتبر عبد الستار سليم من أبرز الشعراء في فن الواو، وقد استطاع أن يبرز هذا الفن الشعري ويعزز من أهميته.
وفي باب مسرح بمجلة مصر المحروسة، يكتب عبده الزراع عن سمات البطل في مسرح الطفل ويرى أن الطفل الذي يشاهد العروض المسرحية تجده مختلفًا عن الأطفال الآخرين ممن لا يشاهدون مسرح، لما للمسرح من فعل السحر.وفي باب دراسات نقدية يكتب الناقد المغربي أحمد بن سعيد عن “رهانات السرد العربي المعاصر الذي يواجه رهانات متعددة تتجاوز حدود الحكي التقليدي، وتمتد إلى عمق التحولات الفكرية والثقافية التي يشهدها العالم في ظل العولمة، والانفجار الرقمي، وتفكك المرجعيات الكبرى، فلم يعد السرد مجرّد وسيلة لنقل الحكاية، بل أصبح فضاءً مفتوحًا للأسئلة الوجودية، وتجريبًا جماليًا يعيد مساءلة اللغة، والزمن، والهوية، والمعنى ذاته”.وفي باب شعر بمجلة مصر المحروسة، يترجم المترجم عبد السلام إبراهيم جملة من القصائد للشاعر لويز جلوك تحت عنوان” صلوات منتصف الليل، وقصائد أخرى”.وفي باب ملفات وقضايا يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن قضايا التعليم العالي التي وردت في كتاب الأكاديميين الأردنيين خليف الطراونة وهبة أبو عبادة في كتاب “نماذج وقضايا في التعليم العالي.وفي باب تراث يناقش الكاتب الفلسطيني حسن العاصي في الجزء الأول من “قضايا التراث الثقافي الفلسطيني” عن تطور الثقافة الفلسطينية تعكس الثقافة الفلسطينية التي ارتبطت منذ قرون بالزراعة، ثم يصل إلى الثقافة الحديثة حيث التقاء العديد من الشعوب في فلسطين عبر التاريخ، بما في ذلك العرب والأرمن والكنعانيون والأوروبيون واليونانيون والعبرانيون والرومان والسامريون والأتراك والأنباط والقبائل البدوية. وفي باب كتب ومجلات يكتب عاطف عبد المجيد عن الديوان الأحدث للشاعر أحمد الشهاوي” أتحدث باسمك ككمان” ويرى عبد المجيد أن الشهاوي يرسم، بقصائده، صورة لمحبوبته تجعلنا نراها لا تشبه الأخريات، ناحتًا لها تمثالًا شعريًّا خاصًّا بها، معبرًا من خلاله عن حبه المختلف لها، باعثًا إليها جُلّ مشاعره وقلبه بكل ما فيه من دم ونبض وشعور”.وفي مصر المحروسة يكتب الناقد الجزائري إبراهيم المليكي عن رواية الكاتبة الأردنية سميحة خريس “بابنوس” المهداة لروح الروائي السوداني الطيب صالح، ويرى المليكي أن خريس تقدم لنا في هذه السردية حكمة عميقة تؤكد على مبدأ الحرية وتساوي الجميع المشتركون في كون واحد، إنسانا ونباتا وشجرا وحجرًا.وفي باب خواطر وآراء، بمجلة مصر المحروسة، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”.