سحر الموجى تروي قصة رحلتها في عالم الإذاعة و”البرنامج الأوروبي”

قالت الروائية الدكتورة سحر الموجي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن الإذاعة تمثل جزءًا كبيرًا جدًا من حياتها، حيث استغرق العمل في البرنامج الأوروبي أكثر من سبعة عشر عامًا من عمرها، بالإضافة إلى برنامج “ورشة الكتابة” الذي أخذ الكثير من وقتها.وأضافت الموجي، خلال حوارها ببرنامج “كلام في الثقافة” والمذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أنها كانت تستقبل نصوصًا باللغة العربية والإنجليزية وتقوم بقراءتها، مؤكدة أنها ممتنة للدكتورة أميمة كامل والبرنامج الأوروبي، لأنه سمح للإذاعة الإنجليزية بأن يكون هناك فقرات تقرأ باللغة العربية، وكان ذلك أول ورشة كتابة بالمعنى الحقيقي الذي قامت به.وأشارت إلى أن هذه المرحلة كانت مهمة في حياتها، لأن جزءًا من شخصيتها مرتبط بالكتاب والكاتبات ووجودها معهم، مشيرة إلى أنها تحب مرافقتهم، وفي ذلك تكمن فكرة الرفقة والصحبة والأسئلة المشتركة أكثر من المعلم أو الواصي.
كيف استفادت من هذه التجربة؟
وأوضحت أنها تعلمت من هذه التجربة ورأت أشياء مختلفة، مشيرة إلى أن هناك نصوصًا شعرية كانت تأتي من أسماء أصبحت مهمة جدًا في مجال الشعر العامي، وكتاب قصة قصيرة، ومنهم من لم يكمل في مجال الكتابة، ولكن تلك الفترة بالنسبة لهم كانت تمثل حاجة حقيقية ليكونوا جزءًا من هذه التجربة.