محمد فهيم: القطاع الزراعي محمي من تأثيرات توقف مصانع الأسمدة (فيديو)

محمد فهيم: القطاع الزراعي محمي من تأثيرات توقف مصانع الأسمدة (فيديو)

طمأن الدكتور محمد علي فهيم، الأمين المساعد للأمانة المركزية للزراعة والري بحزب الجبهة الوطنية، الرأي العام بأن المخزون الحالي في المصانع والجمعيات الزراعية يُشكل درعًا واقيًا للقطاع الزراعي، خاصة في موسم العروة الصيفية الذي يشهد ذروة الطلب على المُغذيات الزراعية.وأوضح فهيم، خلال حديثه في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أن محاصيل الموسم الحالي، مثل الأرز والقطن والذرة وقصب السكر، قد حصلت بالفعل على جزء كبير من احتياجاتها السمادية، لافتًا إلى أن المصانع، رغم توقفها المؤقت، ما زالت تحتفظ بمخزون يُمكن الاستعانة به في حال تصاعدت الأزمة.وفي حال طال أمد الأزمة، أكد أن اللجوء إلى المخزون الاستراتيجي وتفعيل مخزون الجمعيات الزراعية سيُشكلان خط دفاع أول، ما لم تحدث قفزات غير مبررة في الأسعار تُربك السوق، مضيفًا: “ليست أجهزة الدولة وحدها من تتابع الأمر، بل ناقشناه في اجتماعات حزبية رفيعة لتحديد السيناريوهات والبدائل الممكنة”.ودعا إلى التعامل مع الأزمة بذهنية استباقية كتلك التي تُدار بها قطاعات استراتيجية كالغاز والبترول، مشددًا على إمكانية تعليق تصدير الأسمدة مؤقتًا وتوجيه الأولوية للسوق المحلي، الذي يضم ما يزيد عن 10 ملايين فدان مزروع حاليًا.