تحركات غير واضحة في الإدارة الأمريكية و البيت الأبيض يُسبب إحراجًا لإسرائيل.. ما الذي يجري؟

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جدل واسعة بعد مغادرته قمة مجموعة السبع G7 في كندا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء متوجهًا إلى واشنطن، وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من تصريحاته التي دعا فيها الإيرانيين بضرورة إخلاء العاصمة طهران.وقال ترامب في تصريحات صحفية صباح اليوم: “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنني أعود إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وهذا خطأ”.وتابع: “الأمر لا يتعلق بوقف إطلاق النار إنه أكبر من ذلك بكثير”.
تحركات غامضة والبيت الأبيض يحرج إسرائيل
وأكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن هذه التحركات تأتي في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير غربية عن وقوع انفجارات ضخمة في العاصمة الإيرانية طهران، وترجيحات من وسائل إعلام إسرائيلية بأنضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب.
ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس بفايفر هذه الأنباء مؤكدًا أن القوات الأمريكية لا تزال في وضعية دفاعية، ولم يطرأ أي تغيير على ذلك، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها.وكرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسث نفس الرسالة في مقابلة عبر قناة فوكس نيوز، مشددًا على أن ترامب لا يزال يسعى إلى تحقيق السلام، قائلًا: “ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق سلمي”.
مفاوضات مكثفة خلف الكواليس
ونقل الموقع الأمريكي، عن مصادر أمريكية، قولها إن إدارة ترامب ناقشت مقترح من أجل طرحه في المفاوضات غير المباشرة مع إيران.وقال ترامب قبل مغادرته كندا: “نحن نتحدث عبر الهاتف، لكن الأفضل أن نتحدث وجهًا لوجه”، وأعرب عن أمله في أن توافق إيران على التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن اتفاقًا سيتم توقيعه في نهاية المطاف، وأن من الغباء أن ترفض طهران توقيعه.وأثناء القمة، ناقش ترامب مع القادة الآخرين ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين: “الولايات المتحدة قدمت عرضًا لعقد لقاء مع الإيرانيين، وسنرى ما ستؤول إليه الأمور”.