تأزم العلاقات بين إيران وإسرائيل يرفع أسعار النفط عالميًا.. هل ينذر بأزمة طاقة قريبة؟

أكد المحلل الاقتصادي، جاد حريري، إن ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من تصعيد سيمتد للأسواق العالمية بشكل عام، لافتًا إلى أن الخطر الأكبر في الأسواق هو أسعار النفط والطاقة ومضيق هرمز.وتابع، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، اليوم الثلاثاء، أنه عند بدء الصراع الإسرائيلي الإيراني ارتفعت اسعار النفط الجمعه الماضية بنحو 20 % مثلما حدث تقريبا بالحرب الروسية الأوكرانية عند ارتفاع اسعار النفط عندما وصلت لـ 100 و120 دولار وكان لها تأثير سلبي على الاسواق المالية العالمية.وأضاف، أن ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى ارتفاع تضخم جديد في ارتفاع اسعار المواد الأولية وارتفاع أسعار الطاقة لتولد نوع من أنواع الازمات حول العالم.وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، برصد موجة جديدة من الصواريخ تم إطلاقها من إيران تجاه تل أبيب، وسط دعوات لدخول الملاجئ، وسط إطلاق صافرات الإنذار في حيفا ونهاريا ومناطق شمال إسرائيل، وسط سماع دوي انفجارات بالمنطقة الشمالية.وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطنيه من أن الدفاعات الجوية المتواجدة ليست مُحكمة، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.وقال الجيش في بيان: قبل قليل، إنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق من البلاد عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل، يطلب من الجمهور الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وفي الوقت الحالي يستعد سلاح الجو لاعتراض الصواريخ ومهاجمتها أينما دعت الحاجة للقضاء على التهديد.