مراسل "النيل الاخبارية": الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح لإبادة غزة ومصر تُواصل جهودها

مراسل "النيل الاخبارية": الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح لإبادة غزة ومصر تُواصل جهودها

قال عبد الحميد صقر، مراسل “النيل الإخبارية” من مدينة العريش، إن القرار الأخير للمجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة يؤكد غياب النية الصادقة لدى حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضح أن خلافًا نشب داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن تكليف الجنود بتوزيع المساعدات، في ظل رفض المنظمات الأممية الانصياع لقرارات الاحتلال التي لا تستند لأي شرعية إنسانية أو قانونية، مشددًا على أن تل أبيب لا تزال تستخدم سلاح التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين.

وأكد صقر أن 63 يومًا مرت منذ إدخال آخر شحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، رغم أن المعبر المصري يفتح أبوابه على مدار الساعة. وفي المقابل، يواجه الجانب الفلسطيني تعنتًا إسرائيليًا يمنع مرور الشاحنات.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني أصبح كارثيًا، حيث يعاني 3500 طفل دون الخامسة من سوء تغذية حاد، فيما يعالج أكثر من 7000 طفل من أمراض ناتجة عن الجوع، مؤكدًا أن ما يجري يمثل جريمة مكتملة الأركان.

كما أشاد بالجهود المصرية، حيث أنشأت الدولة سبعة مخازن لوجستية ضخمة في العريش وتنتظر أكثر من 1500 شاحنة على الحدود منذ أكثر من شهرين، محملة بمواد غذائية وطبية ووقود لتشغيل محطات المياه المتوقفة.