سيدة تطلب الخلع بسبب "حماتها": مشكلتي مع بيت العيلة

سيدة تطلب الخلع بسبب "حماتها": مشكلتي مع بيت العيلة

في واحدة من القضايا التي تعكس الصراع الخفي داخل كثير من البيوت المصرية، تقدمت سيدة ثلاثينية تدعى “هند.م” بدعوى خلع تحمل رقم ” 8922″ لسنة 2025، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بالقاهرة، مؤكدة أن السبب الرئيسي وراء قرارها لم يكن زوجها، بل والدته وبيت العائلة الذي جمعهم منذ بداية الزواج.

أنا بحبه لكن  مش قادرة أعيش مع أمه.. بهذه الكلمات بدأت هند حديثها داخل المحكمة، مؤكدة أن زوجها ليس سيئًا في حد ذاته، لكنه لم يتمكن يومًا من وضع حدود واضحة بين زوجته ووالدته، مضيفة: كنت فاكرة إن التفاهم هيجي مع الوقت، لكن اللي حصل إن حماتي كانت بتتدخل في كل تفاصيل حياتى من طريقة لبسي، لأكلي، لطريقة تربيتي لإبني.

واستكملت ” هند “: بيت العائلة، الذي كان يفترض أن يكون مأوى دافئًا، تحول إلى ساحة صراع يومي، وبرغم كونى مرأه عاملة إلا أنى برجع أطبخ وأنضف، وفي الآخر أسمع كلام جارح فحماتي كانت دايمًا شايفة إن ابنها يستاهل أحسن، وإن أنا مقصرة حتى لو عملت المستحيل.

وتضيف: ولم تكن الشكاوى مقتصرة على المعاملة فقط، بل امتدت إلى خصوصية العلاقة بينى وبين زوجى، لدرجة أنه كان يستشيرها قبل أي قرار يخص البيت أو الأولاد، ما جعلنى أشعر بالتهميش الكامل، ورغم محاولاتى المتكررة للتفاهم مع زوجى، إلا أن كل النقاشات كانت تنتهي بجملة: “دي أمي ومقدرش أزعلها”، وهو ما جعلنى أشعر بأن الطرف الأضعف دومًا، وأنا مش طالبة منه يسيب أمه، أنا بس طالبة حدود تحافظ على كرامتي وراحتي”.

واختتمت هند: بعد خمس سنوات من الزواج ومحاولات الإصلاح، قررت  اللجوء إلى القضاء، معتبرة أن الخلع هو الحل الأخير للحفاظ على صحتى النفسية، واستقرار أولادى بعيدًا عن أجواء التوتر الدائم.