التغيرات الجيوسياسية وأثرها على بيئة الأعمال.. بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية التجارة

انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية التجارة جامعة طنطا تحت عنوان “التغيرات الجيوسياسية وأثرها على بيئة الأعمال ..التهديدات والفرص” بفندق تريومف بالتجمع الخامس، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجرف عميد الكلية، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشون التعليم والطلاب، والدكتور هاني محاريق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من عدد من الجامعات.
الساحة الدولية تشهد تحولاتٍ جيوسياسيةٍ متسارعةً
أعرب الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا، عن سعادته بمشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التجارة بجامعة طنطا، قائلا إن الساحة الدولية تشهد تحولاتٍ جيوسياسيةٍ متسارعةً من الصراعات الإقليمية إلى التحالفات الاقتصادية الجديدة تفرض على قطاع الأعمال تحدياتٍ غير مسبوقة، لكنها تفتح أيضًا أبوابًا لفرصٍ استثنائية.
وتابع أن جامعة طنطا تبرز من خلال استراتيجيتها المبنية على البحث العلمي والشراكات الذكية كمنصةٍ لتحويل التهديدات إلى محركاتٍ للابتكار، وربط المعرفة بالتطبيق العملي، مؤكدا أن التعامل مع التغيرات الجيوسياسية ليس خيارًا، بل ضرورةً لضمان استمرارية الأعمال في عالمٍ يتسم بعدم اليقين، داعيا جميع الباحثين إلى إجراء نقاشاتٍ جريئةٍ تثمر عن توصياتٍ قابلةٍ للتطبيق، تُسهم في بناء اقتصادٍ مصريٍ مُنافسٍ قادرٍ على توظيف التحديات الجيوسياسية لصالحه.
وأضاف الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات جيوسياسية غير مسبوقة، تتشابك فيه الصراعات الإقليمية مع التحولات الاقتصادية والأزمات العالمية، مشيرًا إلى أنه أصبح من الضروري أن يسهم المجتمع الأكاديمي بدور فعال في تحليل هذه الظواهر المعقدة، واستشراف تأثيراتها العميقة على الاقتصاد وأسواق المال وبيئة الأعمال الدولية.
وأوضح أن المؤتمر منبرًا علميا ناضجا، يستعرض من خلال محاوره المتعددة في المحاسبة، ودارة الأعمال، والاقتصاد والمالية العامة والإحصاء والرياضة والتأمين الرؤى العلمية والتحليلية لمجموعة من التحديات المعاصرة.
التغيرات تفرض علينا تحديات كبرى
من جانبها أكدت الدكتورة دينا عبد الهادي، أن اختيارعنوان المؤتمر يعكس وعينا العميق بالتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، من نزاعات إقليمية وتحالفات دولية جديدة، إلى تحولات اقتصادية وتكنولوجية ترسم ملامح مستقبل بيئة الأعمال، موضحةً أن هذه التغيرات تفرض علينا تحديات كبرى، ويأتي دور البحث العلمي والدراسات العليا، ليس فقط في فهم هذه الظواهر وتحليلها، ولكن أيضًا في تقديم حلول عملية تسهم في تمكين مؤسساتنا واقتصاداتنا من مواجهة التحديات واستثمار الفرص، معربة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، ولكل الباحثين الذين قدموا أبحاثهم وأفكارهم، ولجميع الحضور الذين أثروا هذا الحدث بحضورهم ومشاركاتهم.