الصحة: تنظيف الأيدي يحمي من الإصابة بالإنفلونزا والإسهال

الصحة: تنظيف الأيدي يحمي من الإصابة بالإنفلونزا والإسهال

أكدت وزارة الصحة والسكان، بمناسبة اليوم العالمي لنظافة الأيدي، أن غسل اليدين بانتظام يعد من أهم الوسائل الوقائية للحماية من الأمراض المعدية، وعلى رأسها الإنفلونزا والإسهال، حيث يسهم في الحد من انتقال الجراثيم والفيروسات.

وأوضحت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الاهتمام بنظافة الأيدي بالماء والصابون أو باستخدام المطهرات الكحولية يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة في الأماكن المزدحمة أو أثناء التعامل مع الطعام.

ودعت وزارة الصحة جميع المواطنين إلى الالتزام بنظافة الأيدي كعادة يومية بسيطة وفعالة لحماية أنفسهم وأسرهم، مشددة على أهمية التوعية المستمرة بسلوكيات النظافة الشخصية، ضمن جهود الدولة للوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، قيام فريق الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، بإجراء زيارة ميدانية لعدد من منشآت الرعاية الأولية بمحافظة أسوان، لمتابعة سير العمل وتقييم مؤشرات الآداء.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم المرور على عدد من منشآت الرعاية الصحية الأولية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة، وتقييم أداء الفرق الطبية، والوقوف على التحديات وسبل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشارت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن الزيارة شملت وحدة رعاية طفل ثاني التابعة لإدارة أسوان الصحية، حيث تم تفقد عيادات طب وتنظيم الأسرة ومتابعة الحوامل، كما تابعت خدمات الكشف وصرف العلاج داخل المنشأة، وأشارت خلال الزيارة إلى ضرورة رفع كفاءة الأداء الفني، لافتة إلى أن “تحقيق رضا المنتفعين يبدأ من استقرار بيئة العمل وتوفير التجهيزات الأساسية التي تضمن استدامة الخدمة بجودة عالية”.

ورصدت رئيس القطاع خلال جولتها وجود ضعف في البنية التحتية للمنشأة، مما يتطلب خطة دعم إنشائي لتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدة أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشأت وحدات الرعاية الأولية بما يليق بالمواطن المصري.

وفي عيادة تنظيم الأسرة، لاحظت رئيس القطاع انخفاض نسب استخدام الوسائل طويلة المفعول، مشيرة إلى أن “التوسع في استخدام هذه الوسائل، يتطلب وجود فريق مؤهل يقدم مشورة فعّالة ويساهم في تغيير الصورة الذهنية لدى السيدات حول الوسائل طويلة المفعول، موجهة بتعزيز جهود التثقيف الصحي داخل المجتمع المحلي وزيادة الزيارات المنزلية عبر الرائدات الريفيات.

كما تابعت أداء عيادة متابعة الحوامل، حيث أكدت على أهمية متابعة الحالات الإيجابية مثل حالات الأنيميا بشكل منتظم، مشددة على ضرورة إنشاء منظومة متابعة دقيقة للحالات عالية الخطورة، وربطها بخدمات الإحالة في منشأت الرعاية الأولية والمستشفيات.