وزارة الصحة: "الألف يوم الذهبية" أهم فترة فى حياة الطفل

وزارة الصحة: "الألف يوم الذهبية" أهم فترة فى حياة الطفل

أكدت وزارة الصحة والسكان أن “الألف يوم الذهبية” – والتي تبدأ من بداية الحمل وحتى عمر عامين – تعد من أهم الفترات التي تؤثر على نمو الطفل الجسدي والعقلي والنفسي، مشددة على أهمية توفير الرعاية الصحية والتغذية السليمة للأم والطفل خلال هذه المرحلة.

وأوضحت الوزارة، في إطار حملتها التوعوية ضمن “مبادرة الألف يوم الذهبية”، أن الاستثمار في صحة الأم خلال الحمل، والاهتمام بتغذية الرضيع منذ ولادته، يسهم في تعزيز قدراته الذهنية والجسدية، مما يمكّنه من بناء مستقبل ناجح لنفسه.

وناشدت الأمهات بضرورة المتابعة الدورية في الوحدات الصحية، والحرص على التطعيمات والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، لما لها من دور أساسي في حماية الطفل من الأمراض وتحفيز تطوره السليم.

وكانت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان، قد قالت إن المبادرة الرئاسية، تعمل من خلال 3 محاور، تمثل أهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية، وحل القضية السكانية وهي: تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية وتخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا، وتطوير خدمات حديثي الولادة ومن ثم تلافي مضاعفاتها التي تهدد الأم، وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزيادة معدلات دخول الحضانات.

وأضافت الألفي أن المبادرة الرئاسية تستهدف إعداد فرق مدربة على تقديم المشورة الأسرية المتكاملة داخل غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية في تخصصات النساء والتوليد ورعاية حديثي الولادة، لتتكامل هذه الفرق مع القابلات والرائدات والفريق الصحي، لضمان تحقيق نتائج المبادرة الرئاسية، وأهمها تخفيض معدلات القيصرية غير المبررة طبيا، وزيادة معدلات الولادة الطبيعية الآمنة والرضاعة الطبيعية، وتطبيق الحضن الدافئ خلال الساعة الذهبية الأولى من الولادة، وتطوير خدمات الحضانات وتعزيز دور الحضانة صديقة الأم والطفل.

وأشارت إلى العمل على خلق كوادر جديدة من مقدمي المشورة الأسرية، من المدربين المعتمدين محليا ودوليا، على تقديم المشورة بحرفية مطلقة، حيث يتم توفيرهم عن طريق التدريب التحويلي أو التشاركي، ليشتغل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية، لافتة إلى أن أي خريج جامعي يستطيع التقدم للتدريب.