الاحتلال يقر خطة للسيطرة الكاملة على غزة.. وتحذر من تصعيد كبير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الهجوم الجديد في غزة سيكون عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى القضاء على حركة حماس، لكنه لم يوضح مدى السيطرة التي تنوي إسرائيل فرضها على أراضي القطاع، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو نشره عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “سيتم نقل السكان، لحمايتهم”. 

وأوضح أن القوات الإسرائيلية لن تدخل غزة لتنفيذ غارات ثم تنسحب، مضيفًا: “النية هي عكس ذلك تمامًا”.

وكان مسئولان إسرائيليان قد أعلنا في وقت سابق أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وافق على خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة والبقاء فيه لفترة غير محددة.

 
احتجاجات أمام الكنيست واعتقال متظاهر

أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على متظاهر واحد على الأقل خلال احتجاج خارج مقر الكنيست اليوم. وقد تظاهر المحتجون ضد حكومة نتنياهو وطالبوا بالإفراج عن 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.

وقامت الشرطة بتفريق المحتجين الذين أغلقوا الطريق المؤدي إلى مكتب رئيس الوزراء بالقوة. 

وقال بعض المتظاهرين لقناة 12 الإسرائيلية إنهم خرجوا احتجاجًا على عدد من القضايا، من بينها فشل الحكومة في استعادة الرهائن، والتعبئة الواسعة لجنود الاحتياط، ومعاملة المعلمين في ظل النزاع المستمر حول الأجور.

واتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتدخل في الشئون الداخلية للولايات المتحدة من أجل جرها إلى “كارثة” جديدة في الشرق الأوسط.

وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “نتنياهو يتدخل بشكل مباشر في حكومة الولايات المتحدة ليجرها إلى كارثة جديدة في منطقتنا”، محذرًا من “أي خطأ تجاه إيران”.

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الضربة التي شنها الحوثيون على مطار بن جوريون الإسرائيلي أمس، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”، مشيرة إلى أنها “لا تؤدي إلا إلى تأجيج التوترات الإقليمية، وتؤخر التوصل إلى حل للنزاع”.

وأضاف البيان أن “فرنسا تجدد التزامها بأمن إسرائيل، وتؤكد حق الشعب الإسرائيلي في العيش بسلام وأمان، كما تؤكد التزامها باستقرار المنطقة”. 

وأكدت الوزارة أنها تتابع أوضاع المواطنين الفرنسيين المقيمين أو الزائرين في إسرائيل عبر شبكتها الدبلوماسية والقنصلية.