5 خسائر للزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلى

5 خسائر للزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلى

عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي  الزمالك، تحت قيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو، بنتيجة مخيبة من مواجهته أمام البنك الأهلي، بعدما انتهت المباراة بالتعادل 2-2، ليواصل الفريق نتائجه غير المستقرة في الدوري المحلي.

هذا التعادل جاء في توقيت حساس، خاصة بعد الخروج الأفريقي من بطولة الكونفدرالية، وهو ما يجعل من اللقاء فرصة مهدورة لتصحيح المسار.

لكن ما حدث على أرض الملعب أفرز عدة خسائر للزمالك، يتجاوز تأثيرها مجرد نقطتين ضائعتين.

1. استمرار النزيف المحلي بعد الإخفاق القاري

كان من المنتظر أن يظهر الزمالك بردة فعل قوية بعد خروجه من الكونفدرالية، لكن الأداء أمام البنك الأهلي جاء باهتًا، لترتفع علامات الاستفهام حول الحالة الذهنية للاعبين، وقدرتهم على طي صفحة الإخفاق الأفريقي والتركيز على استحقاقات الدوري. 

أكد التعادل أن الأزمة أعمق من مجرد كبوة عابرة، وأن الفريق لم يستوعب بعد خروجه القاري.

2. تقلص فرص المنافسة على المركز المؤهل لدوري الأبطال

في ظل تزايد الضغط من فرق مثل بيراميدز والمصري والبنك فإن الزمالك لم يعد يملك رفاهية إهدار النقاط. التعادل أمام فريق يصارع في وسط الجدول، وبأداء متواضع دفاعيًا، يعقّد مهمة الفريق في اللحاق بمركز مؤهل إلى دوري أبطال إفريقيا، وهو الحد الأدنى من الطموحات هذا الموسم. ضياع هاتين النقطتين قد يكون لهما ثمن باهظ في نهاية الموسم.

3. أزمة فنية واضحة في وسط الملعب

مرة أخرى، ظهر الزمالك مفتقرًا للانسجام والفعالية في وسط الملعب. التمريرات المقطوعة، وغياب اللاعب القادر على صناعة الفارق بين الخطوط، كلها مظاهر أكدت أن الفريق يعاني فنيًا، وأن التعديلات التي يجريها الجهاز الفني لم تؤت ثمارها.

أمام فريق مثل البنك الأهلي، كان من المفترض أن تكون السيطرة زملكاوية مطلقة، لكن ذلك لم يتحقق.

4. تآكل ثقة الجماهير في المشروع الفني

بعد الإخفاق القاري، كان هناك أمل لدى بعض الجماهير بأن يتحسن الأداء محليًا، إلا أن التعادل مع البنك الأهلي جاء ليزيد الغضب والشكوك.

الجمهور يشعر بأن الفريق بلا هوية واضحة، وأن كل مباراة تحمل سيناريو من الفوضى الفنية والتكتيكية. هذا التراجع في الثقة سيزيد من الضغط على الإدارة والجهاز الفني، وسط دعوات مستمرة لتغييرات جذرية.

5. غياب رد الفعل والشخصية داخل الملعب

أحد أكبر الخسائر في لقاء البنك الأهلي كانت “الشخصية”، فالفريق تقدم ثم تراجع، وظهر مرتبكًا بعد كل هدف يتلقاه. لم يكن هناك قائد حقيقي داخل الملعب يوجّه زملاءه أو يرفع من نسق الأداء. وهذه سمة خطيرة لفريق بحجم الزمالك، إذ أن الفرق الكبيرة تُقاس بقدرتها على التحكم في المباريات.