مليشيا الدعم السريع تضرب القاعدة الرئيسية للجيش في بورتسودان

مليشيا الدعم السريع تضرب القاعدة الرئيسية للجيش في بورتسودان

استهدفت مليشيا الدعم السريع الآن القاعدة الرئيسية للجيش السوداني الواقعة في وسط مدينة بورتسودان، على ما نقلت وكالة فرانس برس نقلًا عن مصدر عسكري.وقال المصدر العسكري، إن هذه القاعدة تعد أحد أهم المرافق العسكرية التابعة للجيش السوداني في المنطقة، وقد يؤثر ضربها على العمليات العسكرية التي تستهدف المتمردين.وتشهد بورتسودان هجمات متتالية لليوم الثالث على التوالي، حيث تعرضت المدينة، التي تعتبر مركزًا مؤقتًا للحكومة السودانية، منذ اندلاع الحرب قبل عامين، لاعتداءات من قبل مليشيا الدعم السريع عبر الطائرات المسيّرة. استهدفت أحدث هجمات المليشيا المتمردة والتي بدأت فجر اليوم، مطار بورتسودان الدولي وهو الوحيد العامل في السوداني وميناء المدينة وفندق “مارينا” التابع لمقر الرئاسة المؤقت والمعروف سابقًا باسم “كورال”.ووفقا للتقارير المحلية تأتي هجمات المليشيا في وقت تعاني فيه المدينة الاضطرابات السياسية والاقتصادية جراء النزاع المستمر في البلاد، مما يزيد من المخاوف بين سكان المدينة الذين يعيشون حالة من القلق والترقب.وذكرت تقارير محلية سوداني أن مليشيا الدعم السريع تواصل تنفيذ هجمات بواسطة الطائرات المسيرة على عدة مواقع في بورتسودان، حيث استهدفت الهجمات محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، فضلًا عن قاعدة فلمنجو العسكرية. كما شملت الهجمات شقق مارينا وفندق كورال، وقصر الضيافة، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات في المدينة ويعكس تصاعد الصراع في المنطقة.

بورتسودان نقطة دخول المساعدات للسودان

تٌمثل الهجمات على بورتسودان “مرحلة جديدة في الحرب الأهلية الوحشية التي خلّفت ما يصل إلى 150 ألف قتيل، وأشعلت شرارة أكبر أزمة إنسانية في العالم”.وبورتسودان هي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات والواردات الأخرى إلى البلاد، كما يُصدّر السودان النفط من جنوب السودان، الذي لا يملك أي منفذ بحري، من منشآت قريبة.وقد اتهم الجيش السوداني مليشيا الدعم السريع بشن هجوم على بورتسودان لأول مرة يوم الأحد، وقالت وزارة الطاقة: إن هجومًا في اليوم التالي استهدف مستودعات نفط ومستودعات لتخزين الوقود في المدينة، ولم تُسجّل أي إصابات في تلك الهجمات.