"جانتس" يصعد من لهجته ضد القضية الفلسطينية (تفاصيل)

"جانتس" يصعد من لهجته ضد القضية الفلسطينية (تفاصيل)

صعد عضو كابينيت الحرب الإسرائيلي السابق ورئيس حزب المعسكر الوطني، بيني جانتس، من لهجته ضد أي حديث عن دولة فلسطينية أو انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا أن مثل هذه الطروحات “منعزلة عن الواقع”- وفقًا لما نقلته صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية.جاءت تصريحات جانتس خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الاستيطان الذي تنظمه الصحيفة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية المحتلة.
وقال جانتس: “إسرائيل لا يمكنها القبول بوجود تهديدات مباشرة وكبيرة على مواطنيها من أي جهة حدودية، سواء من غزة أو الضفة الغربية أو جنوب لبنان أو الحدود مع سوريا”، مشددًا على ضرورة الاحتفاظ بحرية العمل العسكري في كل هذه المناطق.وأضاف أن من يتحدث اليوم عن دولة فلسطينية أو انسحاب من الضفة أو غزة، يتجاهل الواقع الأمني ويعيش في عالم آخر، مؤكدًا أن خطة الانفصال عن غزة عام 2005 كانت “مليئة بالمشكلات”، وأن الخطأ الأكبر كان “إخلاء الكتلة الاستيطانية في شمال غزة”، مطالبًا بعدم تكرار هذا الخطأ.كما كشف جانتس أنه طرح منذ بداية الحرب على غزة ضرورة “السيطرة على مناطق داخل القطاع، خاصة شماله، لإقامة منطقة عازلة تحمي المواطنين الإسرائيليين، وتشكل ضغطًا على حماس إلى حين استبدال حكمها”.

جانتس يؤكد ضرورة ضرب المنشآت النووية الإيرانية

وأشار إلى أنه يعارض فكرة إعادة المستوطنات إلى غزة، واصفًا ذلك بـ”الخطأ الأمني الذي قد يُقسِّم الشعب في لحظة حرجة تتطلب الوحدة”، مضيفًا أن إسرائيل يجب أن “تمنع تطور أي تهديد عسكري على حدودها، وأن تبادر بعمليات هجومية عند الضرورة”.وفيما يتعلق بإيران، أكد جانتس ضرورة الاستعداد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا تطلب الأمر، مشيرًا إلى أن الحل الدبلوماسي ممكن فقط إذا كان مدعومًا بتهديد عسكري جاد، أو عملية لا تترك لإيران أي خيار.