مدير صندوق علاج الإدمان: حريصون على استثمار طاقات الشباب وتوفير الدعم لهم

مدير صندوق علاج الإدمان: حريصون على استثمار طاقات الشباب وتوفير الدعم لهم

شارك الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في فعاليات “صالون القادة الثقافي.. الملتقى الحواري لبناء الوعي”، والذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري. وافتتح الصالون الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وبمشاركة 300 طالب وطالبة من رؤساء اتحادات الجامعات وطلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة والمعاهد العليا.

نشر الوعي

يأتي ذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي ينفذها صندوق مكافحة الإدمان في مختلف الجامعات، تنفيذًا لأنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، التي أُطلقت برعاية رئيس الجمهورية، وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، بهدف نشر الوعي والحد من مخاطر التعاطي والإدمان بين الشباب.وجرى استعراض أوجه التعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة، في تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل الجامعات، بما يسهم في رفع وعي الطلاب بخطورة تعاطي المواد المخدرة.ويعد هذا الحدث أحد اللقاءات الدورية التي تُعقد على مدار العام داخل الجامعات المصرية، بمشاركة قامات فكرية وثقافية، تفتح حوارات تفاعلية مع الطلاب لبناء وعيهم الوطني والثقافي، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري، وإدراكًا بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للجمهورية الجديدة. ويتضمن الصالون محاضرات متنوعة حول الأمن القومي، والفكر المتطرف، ومهارات القيادة، إلى جانب عرض تفصيلي للاستراتيجية الوطنية لصندوق مكافحة الإدمان.وألقى الدكتور عمرو عثمان محاضرة تفاعلية، استعرض خلالها خطط وبرامج الصندوق في مجال التوعية، مؤكدًا على الدور المحوري لأكثر من 34 ألف متطوع شاب في أنشطة الصندوق، 75% منهم من طلاب الجامعات. كما شدد على حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب وتوفير كافة أشكال الدعم لهم، بهدف تعزيز مشاركتهم في جهود الوقاية من المخدرات.كما أدار الدكتور عثمان حوارًا مفتوحًا مع الطلاب، تحدث خلاله عن أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل على بناء قدرات المتطوعين، وإشراكهم في إعداد الخطط والبرامج التوعوية، وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة، والمشاركة في المناسبات الوطنية، مما يسهم في دمجهم بشكل حقيقي في قضايا المجتمع.وأكد “عثمان” على أهمية إشراك الطلاب في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية، التي تشمل الوقاية الأولية، وتوفير بيئة تعليمية ورياضية صحية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، والتصدي للثقافات المغلوطة حول المخدرات، إلى جانب التعريف بخدمات العلاج المجانية، وتعزيز قدرات الطلاب على خفض الطلب على المواد المخدرة.