وزير سوداني سابق: هجمات الدعم السريع على بورتسودان رد انتقامي على خسارتها (خاص)

وزير سوداني سابق: هجمات الدعم السريع على بورتسودان رد انتقامي على خسارتها (خاص)

اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني السابق، البروفيسور الصادق الهادي المهدي، أن هجمات مليشيا الدعم السريع المتتالية على مدينة بورتسودان، هى رد انتقامي على خسارتها خط إمداداها اللوجستي الرئيسي في إقليم دارفور.وكان الجيش السوداني دمر قبل أيام  مطار نيالا في جنوب دارفور، حيث حولته مليشيا الدعم السريع إلى قاعدة تحصل منها على شحنات الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة.واعتمدت مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة منذ خسارتها الأراضي، بما في ذلك معظم أنحاء الخرطوم في مارس، حيث شنت هجمات في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.وقال المهدي في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، إن الانتصارات التي حققها الجيش السوداني على الأرض من تحرير للخرطوم والجزيرة وسنار وتطهير الأرض حول مدينة الأبيض والصمود الأسطوري للفاشر المحاصرة منذ أكثر من سنة وفشل محاولات اقتحامها والتي تجاوزت 250 محاولة، بالإضافة إلى الضربات الموجعة التي تلقتها  المليشيا المتمردة الأسبوع الماضي  في مطار نيالا،  أثارت غضب المليشيا وحلفاءها بالخارج”.وأشار المهدي، إلى أن مطار نيالا كان محصن بمنظومة دفاع جوي متقدمة ويعتبر خط الإمداد اللوجستي المستمر وبوابة الدعم للمتمردين حيث به طائرات ومسيرات استراتيجية وعتاد حربية إلى جانب خبراء أجانب، على حد قوله.وأضاف: “جاء رد فعل المليشيا الغاضب بهجوم جبان على العاصمة المؤقتة بورتسودان مستهدفا المواطنين والمواقع المدنية المحرمة دوليًا من محولات ومحطات كهرباء ومستودعات الوقود ومطار مدني”.

الدعم السريع استهدفت بورتسودان بمسيرات استراتيجية وإنتحارية 

وتابع المهدي في تصريحاته، أن المصادر الرسمية أكدت أن الهجوم جاء من الشرق جهة البحر الأحمر بمسيرات استراتيجية وإنتحارية، وأن أصابع الاتهام تشير إلى قاعدة عسكرية في مدينة بوساسو المطلة على البحر الاحمر بجمهورية أرض الصومال.وأكد أن القوات المسلحة السودانية قادرة على حسم هذه الحرب لصالحها، منوهًا إلى أن التجارب خلال الشهور الماضية أثبتت أن الجيش يعمل بتخطيط دقيق ومنظم  وضحت نتائجه للجميع وما تفعله المليشيا والراعي الإقليمي  ليس سوى “فرفرة مذبوح وأفعال مشتتة هدفها رفع الروح المعنوية المنهارة لهم  ولا أثر لها على الواقع من منظور عسكري”، وفق قوله.