آفاق مظلمة في غزة.. المدنيون يسألون: "ماذا تبقّى لقصفه في القطاع؟"

آفاق مظلمة في غزة.. المدنيون يسألون: "ماذا تبقّى لقصفه في القطاع؟"

سلّطت صحيفة الجارديان الضوء على خطة الاحتلال لتوسيع هجومها على غزة وتهجير السكان داخل القطاع، والسيطرة على توزيع المساعدات، مشيرة الى أن الخطة  أثارت الذعر بين الفلسطينيين في غزة الذين عانوا بالفعل من عمليات نزوح متعددة ونقص في الغذاء خلال 19 شهرًا من النزاع.وحسب الصحيفة البريطانية، في تقرير صادر لها فقد منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات لغزة منذ 2 مارس وهو التاريخ الذي انهار فيه اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والذي دام شهرين، وأدى إلى تحسن في الوصول إلى الغذاء والدواء، كما سمح بعودة العديد من الفلسطينيين إلى منازلهم.

مخاوف من القتل والتهجير مجدداً 

ونقلت وكالة “رويترز” عن آية، وهى امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا من سكان مدينة غزة، عادت إلى منزلها مع عائلتها خلال الهدنة بعد أشهر قضتها في جنوب القطاع، قولها إن إعلان الاحتلال الايرائيلي اليوم الإثنين أثار مخاوف من القتل أو التهجير مجددًا إلى أجل غير مسمى.وقالت في رسالة عبر تطبيق دردشة: “هل سنموت هذه المرة؟ هل سيهجروننا مجددًا؟ هل سننتهي في رفح، وهل ستكون هذه المرة الأخيرة، أم سيجبروننا على الخروج من غزة بعد رفح؟”، في إشارة إلى منطقة رفح جنوب غزة، المحاذية للحدود المصرية.وفي جنازة أقيمت الإثنين لعدد من الأشخاص الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى في مدينة غزة، قال محمد السيقلي إن الأوضاع وصلت إلى درجة يصعب معها استيعاب خطط إسرائيل لتكثيف هجماتها.وأضاف “لم يتبق شيء في قطاع غزة لم يُقصف بالصواريخ أو بالبراميل المتفجرة، ومع ذلك لا تزال هناك تهديدات بتوسيع العملية”، وتابع “أنا أسأل أمام العالم كله، ماذا تبقى لقصفه؟”.