"النوبة في أفلام سعد نديم" بصالون السينما مع أحمد فؤاد درويش

"النوبة في أفلام سعد نديم" بصالون السينما مع أحمد فؤاد درويش

يناقش صالون السينما مع أحمد فؤاد درويش، برعاية صندوق التنمية الثقافية، التابع لوزارة الثقافة “بلاد النوبة.. الإنسان والآثار في أفلام سعد نديم”؛ وذلك في السابعة من مساء الخميس المقبل.ويعرض على هامش اللقاء مقاطع من أفلام سعد نديم وجون فيني “من فيله إلي إيجيليكا” و”حكايه من النوبه” و”ثامن العجائب”، إضافة إلى عرض لقطات نادرة لتحويل مجري نهر النيل 15 مايو ١٩٦٤ التي صورها مدير التصوير السينمائي الفنان  حسن التلمساني وهي لقطات مجتزئه من سياق فيلم “عبد الناصر.. أمس واليوم وغدًا ” للمخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش.يقدم للصالون ويعقب عليه ويرد علي تساؤلات الحضور المخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش؛ بحضور أثاري متخصص في أثار النوبه قبل وبعد إنقاذها.سعد نديم مخرج مؤسس للسينما الوثائقية المصريه والعربيه مابين عامي” ١٩٤٧-١٩٨٠” سعد نديم (من مواليد 17 فبراير 1920 والمُتوفى في 11 مارس 1980) هو مخرج أفلام وثائقية مصري، يعتبره الكثير من رواد السينما الوثائقية في مصر والعالم العربي.ولد سعد نديم في 19 فبراير 1920 في بولاق إحدى ضواحي القاهرة القديمة بعد فترة وجيزة من الثورة المصرية عام 1919، ما دفع والده لتسميته على اسم زعيم تلك الثورة سعد زغلول الذي كان شخصية ملهمة في المشهد السياسي في مصر في ذلك الوقت.والتحق سعد نديم بمدرسة “الفاروق” إحدى البقاع الثائرة التي انطلقت منها المظاهرات ضد الاستعمار والقمع والامتيازات الأجنبية. فُصل سعد من المدرسة عدة مرات بسبب التحريض على التظاهر وأنهى في النهاية المدرسة الثانوية والتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1939.لم يكن الشاب سعد نديم مولعًا بالطبيعة الأكاديمية لدراسته في كلية الحقوق، فقرر ترك دراسته في القانون.وتأثر بشدة بكتاب “بول روثا الفيلم الوثائقي” الذي كان له فيما بعد تأثير كبير على مسيرته المهنية في السنوات التالية وهو كتاب اقترضه من ابن عمه وشريكه في العمل المخرج صلاح أبو سيف.وانضم سعد نديم المفتون بعالم السينما الوثائقية إلى مؤسسة السينما في 1944 حيث تطور شغفه بالأفلام الوثائقية ما أدى إلى مسيرة طويلة ومزدهرة في صناعة الأفلام الوثائقية.