كيف ترد الحكومة البريطانية على تصريحات خضوعها للنفوذ الصيني؟

كيف ترد الحكومة البريطانية على تصريحات خضوعها للنفوذ الصيني؟

أجاب ماركو مسعد، باحث العلاقات الدولية بهيئة الشرق الأوسط للسياسات بواشنطن على سؤال: كيف ترد الحكومة البريطانية حول تصريحات خضوعها للنفوذ الصيني؟، قائلًا إن ترامب يحاول بكل الطرق الضغط على كل الدول المهمة في الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الدولي، بحثهم على العودة لطاولة المفاوضات الأمريكية بشروط ترامبية، للوصول إلى النتائج الاقتصادية التي كان يريد تحقيقها.

العلاقات الأمريكية البريطانية مهمة جدًا

وأضاف مسعد، خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن العلاقات الأمريكية البريطانية مهمة جدًا، خاصة أن الميزان التجاري بين البلدين شبه متوازن، لذلك رأينا أن بريطانيا ليس لديها تعريفات جمركية كبيرة، كما رأينا مع الدول الأوروبية بشكل عام.وأوضح باحث العلاقات الدولية أن ترامب يحاول الضغط على بريطانيا بأن لا تتعاون مع الصين لأسباب جيوسياسية، منوهًا بأن الصين تمثل الخطر الكبير الأول على الولايات المتحدة طبقًا لاستراتيجية الأمن القومي، وإذ تعاونت بريطانيا مع الصين فهذا سيشكل خطرًا على التحالف الغربي لتقويد دور الصين خلال الفترة المقبلة.