بالأرقام.. هل عاد محمد صلاح للمنافسة على أهم لقب في حياته؟

بالأرقام.. هل عاد محمد صلاح للمنافسة على أهم لقب في حياته؟

«مصائب قوة عند قوم فوائد»، تنطبق هذه الجملة على نجمنا المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول، بعد تأهل فريق إنتر ميلان الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.حقق فريق إنتر ميلان فوزًا مُثيرًا على برشلونة بنتيجة 4-3، في المباراة التي جمعتهما على ملعب “سان سيرو/جيوزيبي مياتزا”، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.وبناءً عليه، حسم فريق إنتر ميلان تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة بنتيجة 7-6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويوّدع الفريق الكتالوني منافسات المسابقة في صدمة قوية للجميع؛ نظرًا لأنه كان مُرشحًا بقوة لحصد اللقب. 

حظوظ محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية

تأهل إنتر ميلان أنعش آمال محمد صلاح في التتويج بجائزة “الكرة الذهبية” لعام 2025 الجاري، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، لا سيما أن تلعب الألقاب الجماعية وخاصة لقب دوري أبطال أوروبا يلعب دورًا هامًا في تحديد الفائز بجائزة “البالون دور”.وسبق تراجعت حظوظ محمد صلاح في حصد جائزة الكرة الذهبية عقب خروج ليفربول من دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكن خروج ريال مدريد الإسباني من الدور ربع النهائي أمام أرسنال الإنجليزي، وبرشلونة الإسباني من الدور نصف النهائي أمام الإنتر الإيطالي، أعاد “مو” للمنافسة على الفوز بالجائزة مجددًا.ويواجه محمد صلاح منافسة شرسة مع ثنائي ريال مدريد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، وثلاثي برشلونة رافينيا ولامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي على حصد جائزة الكرة الذهبية. 

هل عاد محمد صلاح للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية؟

وبالنظر إلى لغة الأرقام، فإن محمد صلاح قدّم أداءً استثنائيًا هذا الموسم مع ليفربول، حيث يتصدر قائمة هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 هدفًا، كذلك تصدره قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف، وهو ما يؤكد تأثيره الكبير على نتائج فريقه وأهدافه الحاسمة. وبفضل أهدافه الحاسمة، نجح محمد صلاح في قيادة ليفربول نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم، بعدما تصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 82 نقطة، وهو الذي يُعد قوة رئيسية في ملف “مو” للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، حيث يمنحه ميزة التفوق في أقوى دوريات العالم. وتعتمد جائزة الكرة الذهبية على الأداء الفردي والمساهمة الجماعية، وهو الأمر الذي نجح فيه محمد صلاح، على عكس رافينيا الذي لم تكن أهدافه حاسمة مع برشلونة، بالإضافة إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أضعف حظوظه بشكل كبير.في حين يمتلك الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، فرصة قوية للفوز بجائزة الكرة الذهبية، في ظل استمراره في دوري أبطال أوروبا، بجانب تأهل فريقه إلى بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما يُعزز موقفه أمام لجنة التحكيم.