كاتب هندي لـ"الدستور": باكستان تؤجج الصراعات وتروج للتطرف والإرهاب عبر كشمير

كاتب هندي لـ"الدستور": باكستان تؤجج الصراعات وتروج للتطرف والإرهاب عبر كشمير

قال الكاتب الصحفي الهندي، ودود ساجد، إن الهند لطالما كانت دولةً مُحبةً للسلام، ولم تدع أي دولة للحرب، ونحن شعبٌ مُحبٌّ للسلام، ونُفضّل دائمًا أن نبقى كذلك. وأضاف ساجد، لـ”الدستور“: نُدرك أننا لا نستطيع تغيير جيراننا، لذا نرغب دائمًا في العيش بسلامٍ ونُتيح للآخرين العيش بسلام. لكن باكستان تُؤجج الصراعات وتُروّج للتطرف والإرهاب ضد الهند عبر كشمير، وشدد على أن كشمير جزءٌ لا يتجزأ من الهند، وهذا ما يُثبته الكشميريون أنفسهم، فهم لا يُريدون التعاون مع باكستان.ودعت مصر الهند وباكستان، إلى ممارسة اعلى درجات ضبط النفس، وإعلاء لغة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكدة أهمية اللجوء إلى الحلول السلمية بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين الصديقين في تحقيق الهدوء والاستقرار.وأكدت وزارة الخارجية والهجرة أن مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الراهنة بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان، التي شهدت أمس تبادل القصف، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين. وشددت مصر على أهمية بذل كل المساعي لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الأزمة، تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مزيد من التطور والتصعيد.وتابع ساجد بقوله: من حيث المبدأ، لم نكن نُريد خوض حرب، لكن هجوم باهالجام ليس حادثًا يُمكن تجاهله. فقد لقي 26 بريئًا حتفهم، وتعهدت الحكومة الهندية بالقبض على الجناة، وعليهم أن يدفعوا الثمن.

تدمير معسكرات الإرهاب

واستطرد: لا أعتقد أن باكستان قادرة على تحمّل حربٍ مع الهند، وأتمنى تدمير معسكرات الإرهاب وتقديم داعميها للعدالة، لكن لم يكن ينبغي أن تقع حرب.ونوّه ساجد بأن على باكستان القضاء على معسكرات الإرهاب على أراضيها لتجنّب التصعيد أكثر من ذلك، مشددا على ضرورة تسليم الجناة الحقيقيين إلى الهند، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب التصعيد أكثر مما جرى.وفي ختام تصريحاته، قال الكاتب الصحفي الهندي: نحن قادرون على معالجة مشاكلنا مع باكستان، ولا نريد تدخلا من أي دولة. ولكن، نعم، إذا استطاعت أي دولة في العالم استخدام نفوذها لجعل باكستان تُدرك أخطائها، فسنُرحّب بذلك.