أوبريت "الليلة الكبيرة" ألهمني.. فنان العرائس اليمني صدام العدله يتحدث لـ الدستور

يعمل الفنان اليمني صدام العدله، بـ فن العرائس، في مصر، فلا تخلو فعالية للأطفال خاصة بعروض العرائس إلا وترك بصمته اللافتة في هذا الفن، الأقرب لقلوب الأطفال، وتواصلت “الدستور” معه، حول عمله بـ فن العرائس في مصر.
صدام العدله يتحدث لـ الدستور: رحلتي في فن العرائس بدأت منذ عام 2010
وكشف “العدله”، عن بداية رحلته في عالم العرائس، قائلًا: رحلتي في فن العرائس، بدأت في 2010، في اليمن، وكانت رحلة طويلة وبدأت بشكل فعلي منذ وجودي في مصر الذي كان سببًا أساسيًا لتعلم واحتراف العمل بفن العرائس. بدأت في رحلتي للتعلم من “مسرح القاهرة للعرائس” على مدار 3 سنوات، من التصنيع إلى التحريك، ثم عملت مع فنانس العرائس المستقلين والفرق الخاصة، ومن خلال العرائس بدأت أكتشف ذاتي أكثر.وتأثر “العدله”، بقوة هذا الفن الجذاب للأطفال: خلال تعلمي فن العرائس في اليمن، وجدت أولاد أخواتي يلتفون بطريقة غريبة إلى “العروسة” التي كنت أحكي بها لهم، وينصتون بشدة وانجذاب لها، ويسمعون كلامها، فمن وقتها بدأت أشعر بأهمية وتأثير هذا الفن للأطفال.
ومن عروض العرائس الأكثر إلهامًا للفنان الشاب، أوبريت “الليلة الكبيرة”، الذي كشف أنه سر إلهامه بهذا الفن، واصفًا: حينما رأيت العرض، ووجدت نفسي أقول “واااو”.. “إيه ده مش معقولة؟” عرض عرائس ماريونيت يتحرك بسرعة كاملة، مع موسيقى جيدة، وسينوجرافيا وإضاءة جيدة، وتصميم رائع للعرائس، وأصبح بالنسبة لي هاجس وحلم كبير يروادني خلال السنوات التالية، حتى جئت إلى مصر في عام 2014، بعد أربع سنين من الرحلة، لاكتشاف هذا السحر امام عيني، وليس مجرد أمام شاشة الكمبيوتر، وبدأت العمل بفن العرائس.وشارك الفنان صدام العدله، في مهرجان القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، كما قدم عروضًا بعرائسه الزاهية، في عدة مهرجات عربية ودولية، كما يقدم “العدله” ورشًا فنية للأطفال لتعلم تصنيع وعمل فن العرائس، بالتعاون مع وزارة الثقافة وعدد من المؤسسات المعنية بفنون الطفل.