بعد مرض كندة علوش.. ما هو التورم اللمفاوي؟

بعد إعلان الفنانة كندة علوش عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، كشفت عن تطورات حالتها الصحية، مؤكدةً أنها أكملت كافة مراحل العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي والجراحة.وخلال لقائها التلفزيوني في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أوضحت كندة سبب ارتدائها “الجوانتي الضاغط”، مشيرةً إلى أنه نتيجة لتعرضها لحالة طبية تُعرف بـ”الليمفيديما” أو التورم اللمفاوي.

ما هو التورم اللمفاوي؟

التورم اللمفاوي هو حالة طبية تحدث نتيجة لتراكم السائل اللمفاوي في الأنسجة، مما يؤدي إلى تورم في الذراع أو الساق أو مناطق أخرى بالجسم، يحدث ذلك عندما يتعطل الجهاز اللمفاوي عن أداء وظيفته في تصريف السائل بشكل طبيعي، سواء بسبب استئصال الغدد اللمفاوية خلال علاج السرطان أو نتيجة لعوامل أخرى.

أسباب الإصابة بالوذمة اللمفاوية

تتعدد أسباب الإصابة بالوذمة اللمفاوية، وتشمل:العلاج الجراحي والإشعاعي: خاصةً في حالات سرطان الثدي، حيث يتم استئصال الغدد اللمفاوية أو تعرضها للإشعاع، مما يؤثر على قدرتها في تصريف السائل اللمفاوي.العدوى: مثل التهاب الأنسجة الخلوية، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية اللمفاوية.الطفيليات: في بعض المناطق، تُسبب الطفيليات انسداد الأوعية اللمفاوية، مما يؤدي إلى الوذمة اللمفاوية.العوامل الوراثية: حيث قد يولد بعض الأشخاص مع خلل في الجهاز اللمفاوي.

أعراض التورم اللمفاوي

تختلف أعراض التورم اللمفاوي حسب شدته، وتشمل:تورم في الذراع أو الساق أو مناطق أخرى بالجسمشعور بالثقل أو الضغط في المنطقة المصابة.تغيرات في الجلد، مثل سماكته أو ظهور بثور.صعوبة في تحريك الجزء المصاب.الإصابة المتكررة بالعدوى في المنطقة المتورمة.

طرق الوقاية والعلاج

للوقاية من التورم اللمفاوي أو التخفيف من أعراضه، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:التمارين الرياضية: ممارسة تمارين خفيفة تساعد في تحسين تدفق السائل اللمفاوي.الملابس الضاغطة: ارتداء الجوارب أو الأكمام الضاغطة للمساعدة في تقليل التورم.العناية بالبشرة: الحرص على نظافة الجلد وترطيبه لتجنب العدوى.العلاج اليدوي: تقنيات التدليك الخاصة التي تساعد في تصريف السائل اللمفاوي.العلاج الطبي: في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام أدوية أو إجراء جراحة لتصريف السائل المتراكم.

أهمية الوعي والتشخيص المبكر

يُعتبر الوعي بحالة التورم اللمفاوي والتشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية،  يجب على المرضى، خاصةً الذين خضعوا لعلاج السرطان، مراقبة أي تغيرات في أجسامهم والتوجه للطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية،  التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يُحسن من جودة الحياة ويقلل من المضاعفات المحتملة.