بعد مرض كندة علوش.. كيف تحمى نفسك من الإصابة بسرطان الثدى؟

بعد مرض كندة علوش.. كيف تحمى نفسك من الإصابة بسرطان الثدى؟

في خطوة جريئة، كشفت  الفنانة كندة علوش عن تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أنها أنهت جميع مراحل العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي والجراحة.وأوضحت في لقاء إعلامي أن ارتداءها “الجوانتي الضاغط” يعود إلى حالة تُعرف باسم “الليمفيديما”، وهي تورم يحدث نتيجة إزالة بعض الغدد الليمفاوية أثناء الجراحة، مما يؤثر على تصريف السوائل في الجسم،  مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة، وقد ظهرت لديها بعد فترة من الجراحة.

تُعتبر تجربة كندة علوش مثالًا حيًا على أهمية الكشف المبكر والوعي الصحي،  لذلك، نقدم لكِ بعض النصائح التي قد تساعد في الوقاية من سرطان الثدي:1. الكشف المبكر والفحص الدورييُعد الكشف المبكر من أهم وسائل الوقاية،  يُنصح بإجراء فحص الماموجرام سنويًا للسيدات فوق سن الأربعين، بينما يُفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي شهريًا للسيدات الأصغر سنًا،  يسهم الكشف المبكر في رفع فرص العلاج والشفاء التام. 2. الحفاظ على وزن صحيتلعب السمنة دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي،  لذلك، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات والخضروات والفواكه، مع تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة. ممارسة الرياضة بانتظام، كالمشي أو الركض أو حتى تمارين اليوجا، من الطرق الفعالة للحفاظ على الوزن وتقليل التوتر. 3. تقليل تناول الكحول والتدخينالكحوليات والتدخين من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي،  يُفضل الابتعاد عن الكحوليات تمامًا، والامتناع عن التدخين أو تقليله قدر الإمكان، أثبتت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يتجنبن الكحول والتدخين لديهن فرص أقل للإصابة. 4. النظام الغذائي الغني بالأليافيلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات الورقية والتوت، تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان، يُفضل تناول هذه الأطعمة بانتظام، مع الحرص على تجنب الأطعمة المصنعة والمليئة بالمواد الحافظة. 5. الرضاعة الطبيعيةالرضاعة الطبيعية تُعتبر من الأساليب الوقائية الفعالة، حيث أظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا لفترات طويلة يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعتقد أن الرضاعة الطبيعية تُقلل من مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بتطور الخلايا السرطانية.