رئيس مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة يكشف أهم ما يميزه

قال محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة في دورته الحادية عشرة إن حفل ختام المهرجان الذي أقيم 2 مايو عكس صدى جهد استمر لعشر سنوات لبناء جسور ثقة مع الجمهور والمنتجين والمخرجين، معبرًا عن سعادته بزيادة أعداد الجمهور عامًا بعد آخر، بجانب الإشادة بمستوى الأفلام التي عرضت، وتأكيدهم على فهمها واستيعابها.وأضاف محمود في تصريحاته لبرنامج “أون سيت”، المذاع عبر فضائية ON، أن المهرجان شهد أفلام مهمة شاركت في أهم الفعاليات الفنية العالمية، مثل مهرجان كان ومهرجان فينيسيا وغيرها من المهرجانات الدولية، مشيرًا إلى أن أهمية المهرجان تكمن في استفادة الجمهور، حيث إن الفائدة الحقيقية لصانع الأفلام القصيرة ليست مادية، وإنما في تفاعل الجمهور الواعي الذي يناقش الأعمال المقدمة.وتابع أن هذا العام شهد حدثًا مهمًا، حيث أصبح مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة من المهرجانات القليلة المؤهلة للأوسكار، مما دفعهم لاختيار عدد كبير من الأفلام، موضحًا أن المهرجان كان يستقبل ما بين ألف و1200 فيلم عبر المنصات المعلنة، بينما وصل العدد هذا العام إلى 2500 فيلم، ما منحهم القدرة على اختيار الأعمال الجيدة وتسهيل تنظيم المسابقات.
جهود المتطوعين في تنفيذ المهرجان
وعن جهود المتطوعين في تنفيذ المهرجان، أوضح أن فريق العمل يعتمد على طلاب من جامعة الإسكندرية، حيث يتولون ترجمة الأفلام ويستفيدون منها كأعمال سنة ضمن التعاون بين جامعة الإسكندرية والمهرجان، مشيرًا إلى أن فريق تنظيم المهرجان يشمل أماكن مثل أوبرا الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني، وسينما مترو، ويتجدد سنويًا من طلاب جامعات مختلفة، مؤكدًا أن المهرجان ملك للإسكندرية وليس ملكًا لأشخاص.