باحث فى العلاقات الدولية: الحرب بين الهند وباكستان مختلفة هذه المرة

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن باكستان والهند بينهما حالة نزاع حدودي على منطقة كشمير في المقام الأول على مدار 78 عامًا، ولكنها ليست حربا مدتها 80 عامًا، لأن هناك اتفاقيات آخرها اتفاقية سيملا عام 1972، وهي اتفاقية وقف إطلاق النار أدت إلى تجميد خط السيطرة يسمى the line of controle، في إقليم كشمير بين الشطرين الهندي والباكستاني. وأضاف محمد عثمان خلال مداخلة مع الإعلامية منة فاروق، عبر قناة extra news، أن أن العلاقات كانت تأخذ منحنيات مختلفة على مدار سنوات، معقبًا: “حتى عام 1999 كان نزاعًا حدوديًا، حيث لم تكن حرب بالمعنى الحرفي للحروب”. وأوضح أن الحروب الباكستانية الهندية الكبرى كانت حرب 1947، وحرب 1965، وحرب 1971، وجولات التصعيد والمناوشات الحدودية كانت تتكرر كل عدة سنوات، لكن هذه المرة الوضع مختلف لأن رد الفعل الهندي خطير للغاية على ما جرى.وأشار إلى أن باكستان توفر دعمًا للحركات المسلحة الانفصالية في الشطر الهندي لإقليم كشمير، وتقوم مثل هذه الجماعات بعمليات إرهابية في كشمير أو الهند، وترد الهند برد فعل يحدث توترات، لكن في هذه المرة استغلت الهند الهجوم الأخير واعتبرته بمثابة إعلان حرب حقيقي.