بنك الاستثمار الأوروبي يوفر محفظة قروض بقيمة 200 مليون يورو في إسبانيا

أكد بنك الاستثمار الأوروبي، توفير محفظة قروض تبلغ 200 مليون يورو في إسبانيا؛ لمكافحة تحديات المناخ ومساعدة العائلات على تحديث المساكن لرفع كفاءة استخدام الطاقة.
وذكر بيان صادر عن بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم الخميس، أن القرض يسهم في تعبئة 200 مليون يورو لتمويل المشاريع التي تنفذها الأسر، وأن هذه العملية تؤدي إلى إنشاء محفظة جديدة من قروض العمل المناخي والاستدامة البيئية للأسر.
يدعم تجديد العقارات السكنية
وأوضح أن التمويل يدعم تجديد العقارات السكنية، ومشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة، وشراء المعدات الموفرة للطاقة في إسبانيا، والاستثمارات المؤهلة في معدات الإسكان الموفرة للطاقة، وتركيب غلايات عالية الأداء في مجال الطاقة، أو نوافذ عازلة، أو ألواح شمسية.وأشار إلى أن المشاريع الممولة تعمل من خلال هذه العملية على تحسين كفاءة الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ، ومن المتوقع تنفيذ عدد كبير من هذه المشاريع في مناطق التماسك حيث يكون دخل الفرد أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي.
واعتبر بنك الاستثمار الأوروبي، أن هذه العملية تعد دليلًا آخر على الدور الذي يلعبه البنك في الترويج لأدوات مالية جديدة مثل التوريق التي تساعد في إطلاق العنان لرأس المال للمشاريع الخضراء، والحد من المخاطر التي تتحملها المؤسسات المالية الراعية وتعزيز اتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، قالت جيما فيليسياني، مديرة المؤسسات المالية في بنك الاستثمار الأوروبي: “يسعدنا أن نوحد جهودنا لأول مرة في إسبانيا لتسهيل استثمار الأسر في مشاريع كفاءة الطاقة ودعم المؤسسات المالية لإطلاق العنان لرأس المال الذي يجعل التحول في مجال الطاقة في متناول الجميع هو جوهر رؤية بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز العمل المناخي ودمج علامة رأس المال الأوروبية”.
في غضون ذلك، أضافت مارجوت فالكستيدت، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الأوروبي: “تعد عملية القرض مثالًا جيدًا لكيفية مساعدة أساليب التمويل المبتكرة في الانتقال إلى مستقبل أكثر خضرة واستدامة ستوفر الاتفاقية في إسبانيا القروض للأسر حتى تتمكن من الاستثمار في تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المنازل وجعلها جهة فاعلة ذات صلة في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري”.